قالت السيدة الأمريكية الأولى لورا بوش، إنها تنوي استكمال خططها لتحسين وضع المرأة في أفغانستان بعد انتهاء فترة ولاية زوجها جورج بوش في 20 يناير/كانون الثاني المقبل. ففي مقابلة مع شبكة NBC الأمريكية، عبرت لورا بوش عن رأيها بنتائج الانتخابات الأمريكية، والرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما وزوجته ميشيل، بالإضافة إلى أكثر ما ستفتقده بعد مغادرتها البيت الأبيض.
وقالت بوش: “سأشتاق لتواجدي مع الجنود الأمريكيين الذين يقدمون خدمة كبيرة للبلاد، كما أنني سأشتاق لتواجدي في كامب ديفيد، والذهاب إلى الكنيسة أيام الأحد برفقة من نحب.”
وأضافت: “سأشتاق لجميع من كانوا حولي في البيت الأبيض، من الخدم إلى الطباخين، إلى الطاقم الإداري، وإلى كل من ضحك معنا وساعدنا في رعاية الشعب.”
وتنوي لورا بوش قضاء الفترة المقبلة، أي ما بعد 20 يناير/كانون الثاني المقبل، برفقة زوجها في دالاس، تكساس.
وأكدت بوش أنها ستسعى من أجل الحفاظ على دورها كناشطة في مجال حقوق المرأة في أفغانستان، حيث أنها ترأس المجلس الأمريكي- الأفغاني للمرأة، الذي تم تأسيسه في 2004.
وحول الزيارة الأخيرة لميشيل أوباما برفقة زوجها إلى البيت الأبيض، قالت بوش: “أهم ما أردت قوله لميشيل أوباما هو أن البيت الأبيض سيكون منزلها للسنوات الأربع القادمة على الأقل، وهو سيكون منزلا دافئا ومريحا لزوجها ولبناتها، كما كان كذلك بالنسبة لنا.”
وحذرت بوش من أن الإعلام قد يترصد ابنتي باراك أوباما، ساشا وماليا، كما فعل مع غيرهن.
وحول رأيها في شخص باراك وميشيل أوباما، تقول بوش: “أعتقد أن ميشيل وباراك يحملان أملا كبيرا لهذا البلد، وأتمنى أن يتمكنا من تحقيقه.”
ويذكر أن لورا بوش كانت قد التقت بباراك وميشيل أوباما للمرة الأولى خلال تجمع للنواب الشباب في مجلس الشيوخ.