قال 37 بالمائة من ألفى بريطانى شملهم الاستطلاع الذى أعده معهد يوغوف إن ممارسة الجنس هو النشاط الذى يحظى بأكبر شعبية فى خضم الأزمة. وحلت “الدردشة مع أصدقاء” فى المرتبة الثانية مع 18 بالمائة والتفرج على واجهات المتاجر فى المرتبة الثالثة “9 بالمائة”. أما زيارة المتاحف المجانية فى غالبية الأحيان فى بريطانيا، فحلت فى المرتبة الأخيرة مع 6 بالمائة. ولم يدل بقية المستطلعين برأي.
وقالت ليزا باور المسؤولة فى منظمة مكافحة مرض الايدز “تيرينس هيغينز تراست” التى طلبت الدراسة فى إطار يوم الايدز العالمى الذى تنظمه الأمم المتحدة إن”البريطانيين فى مرحلة الأزمة هذه لم يعودوا بالصرامة التى يعرفون فيها عادة، باستثناء بعض المجالات فقط”.
وأضافت المنظمة أن ارتفاع مبيعات الواقيات الذكرية يدعم نتائج الاستطلاع مشددة على أن علبة من الواقيات “تكلف جزءا زهيدا من أى رحلة” إلى المطعم أو لحضور عرض مسرحي. وأوضحت المنظمة فى بيان “الخبراء يعتبرون كذلك أن ممارسة هذا النشاط هو طريقة للمحافظة على تدفق هرمونات السعادة”.
وعضوية ناد رياضى تكلف من 30 إلى 70 جنيه استرلينى “36 إلى 83 يورو” فى الشهر بينما ممارسة الجنس مجانية على ما تقول المنظمة التى تشير إلى إمكانية الحصول على واقيات مجانا كذلك.