احمد النعيمي
أصبح الكذب والتضليل الإعلامي عادة متأصلة لدى أصحاب الحريات المزعومة .. وعبيدهم من أصحاب التقية اللعينة ، الذين لم تعد تعرف لهم كما قيل في المثل العامي ” وجه من قفى ” .. كما بينت جزءا من ذلك في مقالي السابق ” هل فعلا أن إيران .. دولة من دول محور الشر ” .
والسؤال الذي بات يطرح نفسه هنا .. من الذي نقل العدوى إلى من ؟؟ العبيد الذين سخروا أنفسهم لخدمة أسيادهم من اليهود .. أم أن السادة هم الذين قاموا بنقل هذه العادة الخبيثة لعبيدهم ..
وإذا ما علمنا أن كلا من – فراعنة العصر والرافضة الذين لا هم لهم سوى إرضاء أبناء عمومتهم من يهود وتقديم القرابين لهم – وأن المسيطر على صنع القرار الأمريكي هو اللوبي الصهيوني ، تحت رعاية وسيطرة كبار الأغنياء اليهود الأمريكان ، ولذلك فإن من نقل إليهم هذه العدوى هم الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب الله ، الذين رفعوا شعار النفاق والتضليل والكذب والخداع عبر تاريخهم المشين المليء بالتشويه والخذلان ونقض المواثيق ، وقد وصف الله تعالى كذبهم ونفاقهم فقال عز وجل (( وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ )) البقرة 76 ، وكان سهلاً بعدها أن نعلم من كبيرهم الذي علمهم الكذب ..
ولكن في النتيجة .. أن رفقاء السوء جميعا قد أصبحوا محترفين للكذب متمرسين في معرفة فنون هذه العادة المقيتة ، ولكن رغم كل هذا الأكاذيب وطول باعهم في تعميتها وتمويهها ، فإنها ولله الحمد واهية كبيت عنكبوت وأن نتائجها ترتد عليهم وبالا .. وباتت ألاعيبهم مكشوفة لكل ذي عقل ، وليُعلم انه من العبث الساخر أن نجعل الباطل حقا والكذب صدقا .. كما يرنوا إليه كثير من أشباه المجانين ، ممن يدعون المفهومية من مفكرينا .. الذين يريدون أن يجمعوا بين الليل والنهار في آن واحد !!
وقد قال الشاعر ..
حبل الخداع وإن تمدد أذرعا … لكنه يا قوم ، جد قصير
ومن هذا التضليل الإعلامي والكذب الوقح ، الحرب التي أقيمت على كذبة وجود أسلحة دمار شامل وأنها سعت إلى تحرير الشعب العراقي .. فانتهكت حرمة دولة مسلمة كانت آمنة مطمئنة ، دخلتها جيوش الظلام ، وبمساعدة دولة الرفض الإيرانية – الذين طوروا النفاق والكذب إلى مبدأ التقية اللعينة – وذلك باعتراف قادتهم أنفسهم ، واستباحوا دماء أبناءها وقتلوا منهم مليون ونصف شخص ، واحتجزوا باقي أبنائه في سجون أعدت خصيصا ببصمات حملت طابع أصحاب الحرية كما وضح للعيان من فضائح التعذيب المهينة للمساجين في أبو غريب التي بات يعرفها الصغير قبل الكبير، واستوى في هذا من هم داخل الزنازين مع من هم خارجها ، لأن المدن قد أحيطت بجدران كونكريتية ، سجن فيها الشعب العراقي السني المسلم ، وشرد الملايين من أبنائه إلى الخارج .. وكأن المقصود من كل هذه الجرائم ، تحرير العراق من أهله والقضاء عليهم بشكل نهائي .. ثم تبين كذب هذا الادعاء .. وأن لا وجود لأسلحة ولا هم يحزنون .. وأسدل على هذه الكذبة ستائر النسيان ، ولكن بقي مسلسل القضاء على أهل السنة قائما ، وسط سكوت حكوماتنا العفنة ، بل ودفاع كثير من المستغربين وتبجحهم بالحريات الكاذبة ، التي وصلت إلى أرض العراق .
وسنعرج في هذا المقال .. على أمرين لا زالت القوات الغازية تستخدمها لتضليل الرأي العام العالمي عامة .. والرأي العام الأمريكي خاصة ..
الأمر الأول .. أمرٌ دأب الغزاة على إخفائه وتضليله ، من خلال سعيهم الدءوب المتعمد طمس أي حقيقة أو خبر يجسد الخسائر الحقيقة في صفوف قواته .. فبالرغم من اعترافهم وعلى لسان كثير منهم بان عدد العمليات التي يتعرضون لها كانت تبلغ ما بين 60 إلى 100 عملية في اليوم .. فإن الغريب أن عدد قتلاهم باعترافهم الكاذب لم يتجاور إلى الآن الأربعة آلاف جندي، وشيئا قليلا !!.
وكم من مرة رأينا على القنوات الفضائية السيارات الأمريكية تحترق بالكامل وتطير في الهواء أمتاراً .. وبعدها يأتي التصريح الأمريكي أنه قد مات ربع جندي أو نصفه وعلى استحياءً كذلك !! .. استخفاف غريب بالعقول ؟!! .
ولكن ولله الحمد تأتي الحقائق التي عملوا دائبين على إخفاءها ، واضحة ً جلية ً .. (( وعلى لسان شاهد من أهلها ، حيث قامت “ دائرة المحاربين القدامى الأميركية United States Department of Veteran Affairs ” وعلى موقعها الرسمي http://www.va.gov يوم 13 كانون الأول/ديسمبر 2007 .. بنشر إحصائيات رسمية أمريكية وبجداول حول حقيقة حجم الخسائر الأمريكية في الحملة الحربية الأميركية على العراق حتى عام 2007. أشارت من خلالها تلك الإحصائيات إلى أن حجم الخسائر للقوات الغاز
ية ، هو : 73 ألف قتيل وأضعاف هذا العدد من الجرحى )) لمزيد من المعلومات راجع مقال ” فضيحة جديدة – إدارة بوش تحذف إحصائيات من موقع رسمي ” د عبد الله الغني شبكة البصرة نت .
ية ، هو : 73 ألف قتيل وأضعاف هذا العدد من الجرحى )) لمزيد من المعلومات راجع مقال ” فضيحة جديدة – إدارة بوش تحذف إحصائيات من موقع رسمي ” د عبد الله الغني شبكة البصرة نت .
ثم باشرت من فورها حكومة التضليل العالمي .. بحذف هذه الصفحة وطمسها .. ولتبان حقيقة جديدة من هذه الأكاذيب الوقحة .. التي بات يحترفها فراعنة العصر الحديث .
والأمر الآخر هو العمل الدءوب لتشويه المقاومة وإلصاق الأعمال الهمجية بها بواسطة إعلامها المضلل ، وقد تمثل هذا في ثلاثة محاور رئيسية ..
المحور الأول : إجبار المساجين على الاعتراف بأمور لا علاقة لهم بها ، تحت الضغوط والتعذيب ، واخذ الاعترافات منهم تحت القهر والتنكيل .. ومن ثم إخراجهم على القنوات الفضائية ، حتى يصل هذا الكذب إلى أكبر عدد ممكن من المشاهدين .. وقد ذكرت في مقالي ” كريموف ديكتاتور .. تحت جناح الديمقراطية الأمريكية ” بعضا مما تمارسه الأنظمة من جرائم بحق المعتقلين من أجل أن يعترفوا بأمور لا صلة لهم بها نهائيا ..
وقد روى لي أحد المعتقلين في سجون الاحتلال الأمريكي أنه كان معهم سجين عربي الجنسية عمره 65 سنة ، وهو تاجر تعرف على عراقي شيعي ، استدرجه إلى بغداد باسم التجارة ، وبعدها دعاه إلى غداء ، ليسلمه هناك إلى القوات العراقية التي قامت بتعذيبه بشكل غير إنساني ، ومن ضمن هذا التعذيب أنه كان يعلق عدة ساعات يومية من يديه بسلسلة إلى السقف ، وتم إطلاق النار أمامه على شخص كان معتقل معه ، من أجل أن يقوم بالتوقيع على أمور كانت معدة مسبقة ليعترف بها ..
وتحت هذا الضغط والتعذيب خرج على التلفاز ليعترف بأمور لم يكن يتخيل فعلها حتى في منامه ، وليسلم بعدها إلى القوات الأمريكية ، ولا يزال قابعا في سجونها .. ومن هذه الأمثلة على الاعترافات الوهمية الكثير ..
المحور الثاني : محاولة القوات الغازية والحكومة العميلة لها تشويه المقاومة من خلال نشر وثائق وأفلام تضليلية على غرار طريقة هوليوود .. ونسبتها إلى المقاومة ، محاولة تسليط الضوء على أن المقاومة لا هم لها سوى أن تقتل الأطفال والشيوخ ، وتفجر الأسواق على من فيها وقتل المدنيين واستخدام الأطفال والنساء ، والاعتداء على الكنائس وقتل المسيحيين وتهجريهم ..
فقد رأينا عند دخولهم إلى الموصل ، كان أول شيء فعلوه ، وسلطوا عليه الضوء هو أن المقاومة تستخدم الأطفال والنساء في عملياتهم . وكم اعتقلوا من الأشخاص وأخذوهم من بيوتهم أو من الطرقات ، ثم ادعوا أنهم قبضوا على إرهابيين .
بل أن العمارة التي فجرت في الموصل من أشهر ، وقتل في هذا التفجير أكثر من مائتين مدني .. تبين أن وراء هذا العمل قوات الاحتلال وأذنابها ، فقد نقلت قناة الرافدين وعن شهود عيان ، أنه قبل الانفجار قامت القوات الأمريكية وقوات البشمركة بإدخال براميل إلى العمارة .. وبعد خروجهم منها بقليل انفجرت ، وألصقت الكذبة من جديد بظهور المقاومة .
وكذلك الأحداث التي جرت للمسيحيين في الموصل من أيام .. (( فقد أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري عن اعتقال أربعة أشخاص في الجزء الشمالي من الموصل، وصفهم بأنهم “العقول المدبرة” التي تقف وراء استهداف المسيحيين في المدينة. وأكد العسكري بحسب فرانس برس “اعتقال أربعة أشخاص في الموصل”، مشيرا إلى أنهم “العقول المدبرة” التي تقف وراء استهداف المسيحيين في المدينة . ورفض الكشف عن مزيد من التفاصيل .
وذكرت تقارير إعلامية أن السلطات العراقية تستبعد أن تكون القاعدة أو المجموعات المتطرفة الأخرى متورطة في الاعتداءات على المسيحيين في الموصل )) نقلا عن جريدة المدى .
وقد أكد جانباً من جوانب محاولات القوات الغازية التشويهية ، الدكتور كنعان أمين الناطق الرسمي للقيادة العليا للجهاد والتحرير في تصريح صحفي أدلى به من أيام ، بقوله : (( ” لقد توفرت لدينا معلومات استخبارية مؤكدة تفيد بقيام القوات الأمريكية المحتلة بطبع كميات كبيرة من الأقراص المدمجة (سي دي ) تضم لقطات تمثيلية ، على غرار ما تنتجه ماكنة الدعاية الأمريكية الهوليودية ، تصور عمليات قتل وذبح أفراد (الشرطة والجيش ) العراقيين ، مثلما تستهدف المدنيين ، وهي الأعمال التي مارستها وتمارسها العصابات الإجرامية المدعومة من قوات الاحتلال والأحزاب الطائفية العميلة طيلة سنوات الاحتلال الأمريكي البغيض ، وتوزيعها على المواطنين موحية بان هذه الأفعال تقوم بها الفصائل الجهادية المنضوية تحت راية القيادة العليا للجهاد والتحرير .. وتقديم تلك الأشرطة على إنها أشرطة صورتها المقاومة لتوثيق عملياتها ” .
ودعا الدكتور كنعان أمين أبناء الشعب العراقي المجاهد إلى ضرورة الانتباه لمحاولات تشويه صورة المقاومة العراقية التي تنفذها الإدارة الأمريكية والحكومة العميلة المنصبة في المنطقة الخضراء ، والالتفاف حول المقاومة العراقية الباسلة بكل فصائلها وأشكالها كونها الممثل الشرعي والوحيد للعراق وشعبه الكريم ، والتي تناضل وتجا
هد من أجل استعادة العراق لحريته واستقلاله وصون كرامة العراقيين .
هد من أجل استعادة العراق لحريته واستقلاله وصون كرامة العراقيين .
واختتم تصريحه بتحذير وسائل الإعلام المختلفة من الانجرار وراء الأكاذيب التي دأبت الإدارة الأمريكية على ترويجها ، ودعاها إلى توخي الدقة والحذر في نشر تلك الصور التي تسئ إلى المقاومة ورجالها الإبطال ، والاحتكام إلى الحقيقة وميثاق الشرف المهني لنشر ما يردها من صور )) نقلا عن موقع محيط .
فإذا كان كبير شياطينهم كذابا ، فهل سيكون غيره اصدق حالا ؟؟ وهم أنفسهم الذين ينقلون لنا الأخبار ، عبر قنواتهم الرسمية التابعة لهم ولحكومة التمثال العميلة ” التي هي صناعة إيرانية ” .. ولذلك ينبغي أن نضع مئات الإستفهامات ، قبل أن نصدق خبراً من هؤلاء الكذبة .
وكيف لنا بعد هذا أن نصدق فعلاً ، أن من قام بهذا التفجير فعلاً امرأة ً ، أو غيره ، إذا كان الكذبة هم أنفسهم الذين ينقلون لنا الخبر ؟؟ وما يدرينا إذا كان هذا الانفجار حقيقة ناجما من صاروخ قذفته إحدى قاذفاتهم ؟؟!
وقد نقل لي واحد من أبناء الخالدية أن الانفجار الذي استهدف مركز الشرطة هناك سنة 2004م .. كان ناتجا عن صاروخ سقط من السماء على إحدى السيارات وانفجر المكان بعدها وقتل من قتل .. ثم ألصق هذا الحادث باسم المقاومة كذبا وتضليلا ..
المحور الثالث .. كل ساقط وساقطة ممن يتنسبون لآباء وأمهات مسلمين ، وليس لهم من إسلامهم إلا الهوية من مفكرين وأدباء وصحفيين وعلماء كذلك ممن جعلوا من ظهورهم جسوراً لجهنم والعياذ بالله ، الذين هم عبارة عن أبواق ناعقة مضللة ، لا هم لديهم إلا تحقيق أهداف أسيادهم الغربيين ومحاولةِ زعزعة العقيدة في نفوس المسلمين .
الذين نراهم يخرجون ليل نهار في القنوات والصحف والمجلات والنت .. ولا هم لهم سوى أن يؤكدوا هذا التشويه ، ويسعون لترسيخه في نفوس الناس ، في محاولة منهم ومن أسيادهم أن يبعدوا الرأي العام من التعاطف مع المقاومة الشريفة .
وها أنا أدعو العراقيين الذين غرر بهم من الصحوات ، أن يعودوا للالتفاف حول مقاومتهم ، كما وفعل الشعب الأفغاني البطل الذي أدرك كذب الوعود التي جاء بها الغزاة وادعوها ، فأبى إلا أن يقف مع أبناء دينه صفاً واحداً .. كان نتيجته أن قاد الأفعى الأمريكية والقوى الغربية جميعها ، صاغرة إلى أحضان المقاومة السنية في أفغانستان ، التي أعلنت رفضها لأي مفاوضات قبل خروج الغزاة من البلاد ..
وليعلموا أن المستهدف من كل هذه الحملات هم أبناء السنة ، وحدهم .. فإن تكاتف الأمة بإذن الله سيعجل بدحر المحتل وأعوانه وإعلان انسحابهم من بلاد الإسلام ، بإذن الله تعالى ..
والله تعالى يقول : (( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )) آل عمران 103 .
وأنا هنا أقول كذلك بمناسبة سقوط هذا الفرعون .. لا شك أن فرعون آخر سيخلفه ، وذلك لمن يعول كثيرا على أمل واهم بأن الأمور ستتغير لنا بالنسبة إلى الأفضل ، فأقول لهم إن الأمور ستزيد سوءاً ، وأن ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بها ، وأن عدونا لن ينظر إلى بكاءنا ودموعنا إلا إذا أثبتنا وجودنا بالقوة في هذا العالم الذي بات يرفع شعار الغاب ” البقاء للأقوى ” ، وذلك كما تفعله الآن المقاومة الإسلامية في العراق وأفغانستان ، التي فرضت نفسها على الساحة بقوتها وثباتها على الحق ..
وأما هذا القادم الجديد سيحذو حذوا الفراعنة الذين سبقوه من البطش والتنكيل بالمسلمين وإعمال الكذب والتضليل ، وأنه لولا مغازلته للصهيونية ، ومبايعته للوبي الصهيوني على الطاعة في المنشط والمكره – وإعلانه في أكثر من مناسبة أن الدفاع عن دولة إسرائيل والالتزام الأمريكي تجاهها هو التزام بالعقل والقلب ، وأن أي خطر يهدد إسرائيل يعتبر خطراً يهدد أمريكيا – لولا هذه التعهدات وغيرها ما وصل هذا الأسود إلى سدة الحكم في أمريكيا ..
وستبقى السياسة هي نفسها والتضليل الإعلامي ذاته ، وليس لنا من طريق سوى الاعتصام بحبل الله وعدم التفرق ، وألا نجري خلف الحملات المسعورة لتشويه المقاومة ، ونرد كيدهم وكذبهم وتشويههم إلى نحورهم .. وما هذه الإحداث التي تعصف بأمتنا الإسلامية إلا لتميز الخبيث من الطيب ، الصادق من الكاذب ، وبعد هذا الضيق بإذن الله نصر من الله وفتح قريب وبشر الصابرين ..
(( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ ال
لّهِ قَرِيبٌ )) البقرة 214 .
لّهِ قَرِيبٌ )) البقرة 214 .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
احمد النعيمي
المراجع :
_ مقال فضيحة جديدة – إدارة بوش تحذف إحصائيات من موقع رسمي ، د عبد الله الغني شبكة البصرة نت
_ الاحتلال الأمريكي يقوم بحملة إعلامية لتشويه دور المقاومة .. موقع محيط .
_ سقوط تحليلات خبراء الحرب على الجهاد . د. احمد إبراهيم خضر ، موقع بوابتي .