فجّرت تحقيقات النيابة في حادث مقتل ابنة المطربة ليلى غفران وصديقتها داخل فيللا الثانية في مدينة الشيخ زايد، مفاجأة بالتأكيد على عدم وجود أي آثار للخمور أو المخدرات في الفيللا أو في تحليلات دماء الضحيتين. وأشارت التحقيقات إلى ان الحادث وقع نحو الساعة الرابعة والنصف فجر الخميس الماضي، وأن القاتل دخل من احدى نوافذ الفيللا وتوجه الى نادين جمال (23 عاما) طالبة في كلية إعلام «أكتوبر»، ووجه إليها عدة طعنات قاتلة ثم قام بذبحها، ثم توجه بعد ذلك الى غرفة النوم وعثر على هبة إبراهيم العقاد (22 عاماً) ابنة المطربة ليلى، ووجه إليها عدة طعنات، وعندما ظن انها فارقت الحياة سارع بالهروب من النافذة، حيث عثر على آثار دماء على ستائر النافذة.
وأشارت التحقيقات إلى أن ابنة المطربة كانت متزوجة من علي عصام الدين، الذي اشارت المعلومات الأولية إلى أنه كان زوجها منذ نحو عام ونصف العام من دون علم أسرته، وأن والدتها كانت على علم بهذه الزيجة الرسمية، وأن هبة سارعت بإبلاغ زوجها بالحادث وسارع إلى الفيللا واصطحب معه حارس أمن المنتجع ودخلا الفيللا واكتشفا الجريمة وسارع بنقل زوجته، لكنها فارقت الحياة في المستشفى لشدة إصابتها.
ولم تشر التحقيقات عما إذا كانت هبة أبلغت زوجها أي معلومات عن القاتل أم لا، لكن التحقيقات أكدت انها أبلغت زوجها ليلة الحادث بأنها ستذهب للمبيت عند صديقتها نادين التي تربطهما علاقة صداقة قوية منذ عدة سنوات. وتشير التحقيقات إلى ان مرتكب الجريمة شخص واحد، وكانت بدافع الانتقام فقط، نظرا لوجود مقتنيات ثمينة لم يقترب الجاني منها، في الوقت الذي تكثف فيه السلطات تحرياتها حول اصدقاء المجني عليهما، نظرا لعلاقاتهما الواسعة مع عدد كبير من الأصدقاء، حيث يتمالبحث عن المترددين على المنزل.