الأزهر غير الشريف ..رجال دين صهيونيون !!!
هذا حاخام في لباس رجل دين مسلم .. باع الأزهر الفاطميّ ، إلى عبد الله بن عبد العزيز بن القنيقاع
و طغمته الوهابيّة بثمن بخس .. لا يساوي ثمن قطرة من دم عربيّ اهريقت في سبيل منع قيام هذا الكيان
المغتصب على امتداد قرن كامل …
هذا الحاخام مسح آثار الجريمة عن يد تلوثت بدماء المصريين .. و أصبح هو ، و عمامته و لحيته بوق
دعاية لمؤتمر حوار اللوطيين الموصّف ” بحوار الأديان “.
هذا الحاخام .. هو من يبارك لرئيسه ، و و ليّ نعمته المرهون أمريكيّا ، و صهيونيّا حصار غزّة ، و قتل
الفلسطينيين العرب .. برّا ، و جوّا ، و بحرا .
هذا الحاخام هو الصورة النموذجيّة لعهر النظام المصري ، و استخدامه الدين في سبيل تمرير جميع خطاياه
و قد تم توظيفه بصورة فجّة ، و داعرة لا تساوي بقايا حذاء في قدم طفل فلسطينيّ يحمل حجر .
لقد سقط القناع عن هؤلاء المدّعين .. المروّجين لمشروع بن ” عبد العزّى ” الذي لن يرى النور… و هذه
بداية الحملة الفقهيّة التي ستعطي الشرعيّة لبدايات التطبيع العلنيّ الخيبريّ مع اسرائيل .
و حاشى لشعب مصر ان يكون هذا ” الطنطاويّ ” منه .. فالجنسيّة العربيّة المسلمة ، انتماء ، و ليس ورقة
تثبت أنّ هذا الشخص يحمل جنسيّة بلد عربيّ .. فمن يرضع حليب المصريّات .. لا يمكن أن يبيع من قاتل
و استشهد على أبواب فلسطين بهذه المباركة على يد إرهابي صهيونيّ .. هو المنظّر الأول لمشروع الشرق
الأوسط الذي تمّ تبنيه من قبل هذه الطغمة الصهيونيّة التي تسكن البيت الأبيض .. و التي روّج لها عربان
الاعتدال من مصريّين صهاينة ، و هاشميّين صهاينة ، و خليجيّين ( أنصافٌ صهاينة ، و أنصافٌ سيريلنكيون )
لقد غزت صفحات الانترنيت صور حقيقيّة ، و صور ملفّقة لرجال دين شيعة ، و هم يصافحون ، و يقبلون
حاخامات ، و مسؤولين يهود ، و كانت هجمة شعواء على الشيعة ، و فهم الأمر حينها أنّ تمرير هذه الصور
كان بقصد إثارة النعرة الطائفيّة بين شقيّ المسلمين .. الى أن ظهرت صور رجال الدين السنّة ، و هم يصافحون
و يقبّلون ، فأصبح الأمر لا يعدوا أن يكون توظيفا للإسلام من أجل قبول هذا الكائن المسخ الذي تجمّع من يهود
الخزر ، و شذّاذ الآفاق الذين لفظتهم أوروبا إلينا ، و إدخال هذا الأمر في الذهن المسلم .. و على المدى المنظور
تتم حملة الغفران ، و المسامحة ، و تبرير جميع الجرائم الصهيونيّة التي تمّت ، و التي نعيشها كلّ يوم في
غزّة المحاصرة ، و الضفة الغربيّة ، و لبنان .
إنّ تهافت الصهاينة على ما يسمى ” مؤتمر حوار الأديان ” و دعمه من قبل ” الأمم المتّحدة ” و التي تدار أمريكيّا
كما يدار داعيته السعوديّ عبد الله بن عبد العزيز ، و دولته ، و خليجه .. يظهر حجم المأزق الذي يعيشه هذا الكيان
الغاصب الذي عرته حرب ” تموّز ” ، و كُشفت فيه عورته ، و جعلت رجال سياسته يتساقطون بالتوالي ، و التي كشفت
ايضا حجم الكذبة التي اراد لها أن تعيش نظام عربيّ متهالك .. مرفوض شعبيّا ، و محميّ امريكيّا ، و عسكراتيريا
و مخابراتيّا .. كما كشفت تكرّش الجيوش العربيّة التي لم يعد واجبها الأوّل فلسطين ، بل حماية هذا النظام العميل
و الدوس على أبناء شعبها ، و قمع الحريّات ، و قتل ، و تسليم العرب المسلمين إلى محميّة غوانتانموا ، وخدمة
المشاريع الصهيونيّة .
إنّ مصر الرسميّة مسلوبة الإرادة ، و الفعل .. و قد أخرجتها اتفاقيّات كامب ديفيد ، من حلبة المواجهة ، و فقدت
بوصلتها الاستراتيجيّة ، و لعبت بأمنها القومي .. و أصبح دورها رخيصا .. يظهره قبولها بهذه اللعبة القذرة
يساعدها في ذلك رجال دين مسلموا المظهر ، تلموديّو القلب ، و الهوى .