الجماهيرية العربية الليبية تتحرك نحو غزة
الجماهيرية العربية الليبية تتحرك نحو غزة الجماهيرية الليبية التي جربت الحصار وويلات الحصار من امريكا والغرب ومن الاخوة.،ليبيا التي وقفت موقف التحدي للحصار وادارت الصراع بمفردها, اجادت الاخذ بجميع المتغيرات , والظروف التي تحدث اقليميا ودوليا ومن تقلبات وخلخلات وانهيارات, استطاعت ان تاخذ هذه المتغيرات, لتحافظ على الذات , ولتحافظ على المباديء والاخلاق التي قادتها ثورة الفاتح بقيادة الزعيم الوطني والقومي معمر القذافي. عندما حوصرت ليبيا عانت الامرين من الاخوة قبل الاعداء, ومنهم من استفاد من الحصار ومحاولة تجويع ليبيا ومنع التكنولوجيا عن ليبيا , هذا الحصار الذي كان يستهدف ثورة ليبيا ومبادئها واخلاقها القومية والاممية وبالتالي استهداف اردادة الشعب الليبي واحفاد الشيخ الجليل الشهيد عمر المختا ولذلك لم تخطو اي دولة علربية ولا جامعتهم العربية اي خطوة لكسر الحصار وفك العزلة ورفع المعاناة عن الشعب العربي الليبي في الجماهيرية, بل لم تجرؤ اي دولة باخذ مواقف سياسية واأ قتصادية مؤازرة للحق الليبي الانساني والوطني والقومي في بناء ليبيا العربية القوية الممانعة الراصدة لكل مناحي الخطر التي تواجه الامة. ومن هنا التاريخ يعيد نفسه وباكثر من وجه ومن مواقف للاخوة قبل الاعداء تجاه غزة هاشم, وهاهي غزة تدير الصراع بمفردها متمسكة بضمير الامة وتاريخها ومستقبلها يؤازرها الشعب العربي الذي هو في طرف اخر من حكامه وتتحرك ليبيا وقطر لفك الحصار بحريا وفي ظل مسخرة وتراخي وصمت للنظام الرسمي العربي, لقد اصبح الشعب الفلسطيني لايعشق البيانات الصادرة من هنا وهناك ومن الجامعة العربية بل يعشق الشعب الفلسطيني اي قوى عربية تطأ اقدامهم بحرا وبرا ارض غزة هاهو معبر رفحيقع رهينة المقايضة والمساومة وتدجين لمفهوم السيادة الوطنية وذلك على حساب السيادة في حد ذاتها وعلى حساب المباديء والحقوق الفلسطينية, ها هو معبر رفح يقع رهينة لمفهوم العودة الى اتفاقيات العار والذل الاوسلوية , وفتحه شرط لخفض المقاومة وانهائها والتنازل عن الحقوق, وهنا الشعب الفلسطيني يقف امام مفترق طرق اما التضحية والتنازل عن الحقوق لتفتح المعابراو يبفى صامدا متحملآ عبء هذا الصمود ليحافظ على حقوقه هذه هي المعادلة بكل بساطة. ذهبوا الى انابولستحت زعم الدولة الفلسطينية البوشية, وها هو بوش يمضي بكل الخزي والعار وتمضي احلام الواهمون معه والمتعلقون الان بما تبقى من احلامهم بالمنقذ لهم اوباما هكذا تصور لهم احلامهم التي لم تجلب الا التفسخ والدمار للشعب الفلسطيني, لم يتبقى من انابولس الا مارصد من اموال لبناء ما يسمى قوى حفظ الامن في مواجهة ما يسمونه بالارهاب تلك الاموال التي يستجدون الدول المانحة للوفاء بها والمشروطة بمقدار التقدم في محاربة ما يسمى الارهاب الفلسطيني وتخضع تلك الاموال لتقرير اللجنة الثلاثية الامنية الامريكية التي تقيم في القثدس وبذلك تحول الاف الفلسطينيين الى طوابير من العجزة , يبحثون عن راتبهم من الرباعية وعن مأكلهم ومشربهم كل شهر هكذا تحولت رائدة الكفاح الوطني الفلسطيني من قوة طليعية وطنية ومقاومة الى مطبعة مع الدولة العبرية تمهد الارضيات للتنازل عن الحقوق وبقبول دولة على 18% من اراصي فلسطين امام هذا الواقع المزري بل القاتل التي جنحتفيه قيادة حركة فتح نحو الهاويةوالانبطاح والزحف على البطون والمصالح يقف شعبنا الفلسطيني في مخيماته ومدنه وقراه بشموخ وكبرياء يدافع ويصمد ويتحدى ويرواغ وياخذ بالمتغيرات بمفهوم المقاومة الواعية الناضجة التي تحافظ على مصالح الشعب الفلسطيني وتصون حقوقه ومن هنا يأبى الشعب الفلسطينيالتنازل عن الاخلاق الوطنية والاسلامية والمباديء مع الوعي التاريخي لطبيعة المشكلة وجذورها واسس الصراع مع الصهيونية وحلفاءهم في الساحة الفلسطينية والعربية مما تقدم يأتي التقييم القومي والسياسي والانساني والامني من قبل تورة الفاتحمن سبتمبر وقائدها ورفاقه واخوته في تقييم شامل لاهداف الحصار والدور الذي يمكن ان تلعبه الجماهيرية. تتحرك ثورة الفاتح والشعب الليبي لفك الحصار عن غزة بحريا وهذا له مفهوم ومدلول في ظل وجود معبر رفح كمنفذ بري مع غزة , سفينة تموين وتمويل , ورؤيا سياسية وقومية وانسانية ولتكون ثورة الفاتح والشعب الليبي مع الموعد واللقاء مع غزة وارض غزة والشعب الفلسطيني يوم الاثنين لقاء الاحبة والوفا ولان ليبيا ذاقت معنى الوفاء هذا الوفاء الذي يرفع المعنويات مذاق لا يبنسى في تحطيم وكسر الحسار الذي قاده رؤساء افارقة وليسوا عرباء ليبيا التي لم تبخل يوما على القوى المعطاءة في المقاومة وقوى الشعب الفلسطيني ليبيا التي قامت بتسديد فواتير العلاج للمصابين وجرحى الانتفاضة والحالات الانسانية والتي طالبت بسدادها مستشفيات الاردن الجماهيرية الشعب الوفي والثورة الوفية والقائد الوفي التي دعمت الثورة التي هجرها وهجر مبادئها وانطلاقتها قادتها في التيار التنازلي وبقيت ليبيا لتقول ان فلسطين عربية وان ما يحدث هو تزوير وخذاع للتاريخ هكذا تقول ليبيا وقائدها معمر القذافي وعلى
طريق العطاء والالتزام بمتطلبات الامة ودعم صمودها اصدرت اللجنة الشعبية العامة في الجماهيرية قرارا حاسما ونتيجة دراسة مستفيضة لمشاكل واوضاع الجالية الفلسطينية على ارض الجماهيرية قرارا يهدف لحل جميع المشاكل التي تعاني منها الجالية وينص القرار على حل مشاكل الاقامة والعمل والتعليم والصحة والتراخيص للجالية الفلسطينية ومنحهم كل تلك الامتيازات والتسهيلات ولذلك وعلى طريق العطاء الذي يقدره الفلسطينيين بكل وفاء واحترام, تنتظر الجالية تطبيق تلك القرارات وبشكل عاجل تنتظر من القائد والاب معمر القذافي واخوته ورفاقه تنفيذ القرار بعودة المعلمين الموقوفين عن العمل منذ عام ومنح الاقامات. ليبيا ….ليبيا الغد التي تخطو خطوات متسارعة مع الزمن نحو البناء والتعمير والتكنولوجيا, فان افراد الجالية سيكونون جنود اوفياء في المساهمة فيبناء ليبيا الغد وهذا ليس بجديد, وتنتقل ليبيا من نصر الى نصر ثابتة الخطوة نحو الافاق العصرية والوطنية والقومية, هي ليبيا معمر القذافي الاب والقائدوالمفكر, لك ياليبيا الحب والوفاء من الشعب الفلسطيني ولك الوفاء من كل متمسك بالحقوق العربية ومن الاحرار في الامة العربية. بقلم/سميح خلف
طريق العطاء والالتزام بمتطلبات الامة ودعم صمودها اصدرت اللجنة الشعبية العامة في الجماهيرية قرارا حاسما ونتيجة دراسة مستفيضة لمشاكل واوضاع الجالية الفلسطينية على ارض الجماهيرية قرارا يهدف لحل جميع المشاكل التي تعاني منها الجالية وينص القرار على حل مشاكل الاقامة والعمل والتعليم والصحة والتراخيص للجالية الفلسطينية ومنحهم كل تلك الامتيازات والتسهيلات ولذلك وعلى طريق العطاء الذي يقدره الفلسطينيين بكل وفاء واحترام, تنتظر الجالية تطبيق تلك القرارات وبشكل عاجل تنتظر من القائد والاب معمر القذافي واخوته ورفاقه تنفيذ القرار بعودة المعلمين الموقوفين عن العمل منذ عام ومنح الاقامات. ليبيا ….ليبيا الغد التي تخطو خطوات متسارعة مع الزمن نحو البناء والتعمير والتكنولوجيا, فان افراد الجالية سيكونون جنود اوفياء في المساهمة فيبناء ليبيا الغد وهذا ليس بجديد, وتنتقل ليبيا من نصر الى نصر ثابتة الخطوة نحو الافاق العصرية والوطنية والقومية, هي ليبيا معمر القذافي الاب والقائدوالمفكر, لك ياليبيا الحب والوفاء من الشعب الفلسطيني ولك الوفاء من كل متمسك بالحقوق العربية ومن الاحرار في الامة العربية. بقلم/سميح خلف
__________________
من عمق جراحنا نصنع لنا بيوتا وقلاع من الصمود والتحدي
sameehkhalaf***********