إستنكر الدكتور حمدي حسن الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين مصافحة شيخ الأزهر لـ”شمعون بيريس” بكلتا يديه في المؤتمر الذي عُقد مؤخرًا في الأمم المتحدة حول حوار الأديان، وهو ما إعتبره النائب في بيانٍ عاجلٍ إلى رئيس مجلس الوزراء إثارةً لمشاعر المصريين وإساءةً إلى الشعب المصري وإلى الأزهر الشريف.
وأكد حسن في بيانه أن هذه المصافحة الحميمة جاءت في الوقت الذي يحاصر فيه أهالينا بقطاع بغزة، “وجاءت المصافحة مصحوبةً بابتسامة مودة لا تخفى على المشاهد؛ مما سبَّب لي ولأغلب المصريين حالةً من الذهول والاشمئزاز؛ حيث كان من المنتظر من فضيلته أن يهُبَّ لنصرة المسلمين المُحاصَرين في غزة، وأن يقف على منبر الأزهر يحثُّ المسلمين على نصرة أهاليهم وإخوانهم في فلسطين، ويُشرف بنفسه على جمع التبرعات المادية والعينية، وأن يُسيِّر قوافل إغاثية يُشرف عليها بنفسه”.
وطالب النائبُ شيخَ الأزهر بالاعتذار لكل المسلمين عن هذه المصافحة المرفوضة وغير المقبولة، ليس فقط بالكلمات المعسولة، ولكن بالمواقف الجادة لنصرة القضية ونصرة أهالي فلسطين المحاصَرين.