أشار الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما في مقابلة تلفزيونية -أذيعت مساء الأربعاء- إلى تصاعد وتيرة العنصرية في بلاده منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية مطلع هذا الشهر, واستخف في هذا الإطار بالتهديدات التي تستهدفه ومن بينها مخطط مفترض لاغتياله تم الكشف عنه قبل أسابيع.
وفي المقابلة -التي أجرتها معه محطة إي بي سي الإخبارية- عزا أوباما انتخابه رئيسا إلى التقدم الذي أنجزه في ما يخص تمتين العلاقات بين المجموعات العرقية في الولايات المتحدة الأميركية وكذلك لالتزامه بمساعدة الطبقة الوسطى.
وقال إن العناصر المتطرفة داخل المجتمع الأميركي ستتعرض للتهميش بشكل متزايد لأن الجيل القادم من الأميركيين أكثر انفتاحا على مبدأ التعايش بين أعراق وديانات مختلفة.
وأضاف أن المهمشين في أي مجتمع يمكن أن يتحولوا إلى متطرفين، لكنه قال إن هؤلاء لن يجدوا لهم مكانا في المجتمع الأميركي.
وأكد باراك أوباما في المقابلة التلفزيونية ذاتها أنه لا يكترث لتهديد عناصر متطرفة باغتياله قائلا إنه لا يفكر بهذا الموضوع.
وتابع الرئيس الأميركي المنتخب بأنه لا يخشى على نفسه من هؤلاء المتطرفين لسببين اثنين, أولهما الحماية الأمنية المشددة حوله وثانيهما إيمانه (الديني) العميق.
وقال أيضا إن تركيزه منصب على القيام بالمهمة التي عهد بها إليه الأميركيون وبالتالي لا يأبه لتلك التهديدات العنصرية