انتهى المخرج خالد يوسف من تصوير مجموعة من مشاهد فيلم “دكان شحاتة” داخل مسجد “الحسين” بعد إخراج المصلين ومسئولي المسجد منه وإغلاق الأبواب على فريق عمل الفيلم. أثار هذا الموقف استئياء العاملين بالمسجد والمتواجدين به وقتها، وقرروا تصعيد الموضوع لأعلى مستوى ليس فقط لإخراجهم من المسجد، ولكن لحرمة المكان وقداسته مشيرين إلى أنه ما كان يجب أن يتم التصريح بالتصوير داخل المسجد،
شارك في التصوير في المسجد محمود حميدة وعمرو سعد وهيفاء التي تردد دخولها المسجد متخفية في “نقاب” وخرجت به بعد التصوير، الفيلم من تأليف ناصر عبد الرحمن وإنتاج شركة “مصر للسينما” ويشارك في بطولته عمرو عبد الجليل وغادة عبد الرازق.
يذكر أن هذه ليس المرة الأولى التي تحدث فيها مشكلة بسبب التصوير في المساجد، فقد سبق وأثار تصوير كليب للمطربة أنغام “كل ما نقرب لبعض” غضب البعض، على الرغم من نفيها أن تكون صورت الكليب داخل المسجد، مشيرة إلى أنها صورت في غرفة تقع بالقرب من مسجد “سليمان أغا السلحدار”.