فائز الحداد
هي ..
كفك التي تبتكر الاذى على مفاتني
تعودتها ..
وجسدي من شدة البرد عافني
فاحتشمت !!
صار بردك اعظم .. ومعطفك بمشجبي سؤلا
لا يدفيء المعنى
هبني من زيت دمك
بعض ما سلوت بياضا
لأشم نطفة حيائك فاغرة
كنت أخافيك تنصتا وأتملى
فيما تجهله ، وتعرفه النساء
فأنا ..” لن” التي لاتعرف
…………………
قالوا ..اشرب نزيف الرمال ،
في رضاب امرأة بحرية
تمسك بخيط الغيم ، كعقد مهرها
ستمطرك بنوارس الاثداء كرما
وتخضر الحقيقة بكفيك:
انهرا ، وقبائل تبر ، وجياد !!
صدقت ،
ساملك بعشقها الارض والذ اريات
ويتبعني البحر ..
وحين أبحرت على موجتها
حلقت بقارورتي هاربة
وتبخر البحر من يدي
أهاوية كانت ، كخديعة ادم..
وخيولها الرجال والزواجل ؟!
أم ظل امرأة ارجوانية الهوى
تغزوك بنادر الدماء ..
وتشاكس كشعرها المرتبك ؟!
سارقص على رياح جذبها ثملا
واغفو على حائل جرفها ..
أمازحها اللذة بارتعاش الكأس
واقرضها البحر ..
لتمضي بصخب الاسئلة :
هل أصابك ريح الحب .. متى ؟!
ثم تعيد ذاكرة انفعالها .. بكم !!
وتد ري ، انا العاشر ” لرابعة ” الهوى
أبحث عن امرأة صديانة
تحتلم بمحض رائحة الشاي ..
فكيف لو لامستها ؟!!
امرأة..
تستحم بانفاسها الهواجس
وباصبعها ، بزأر الزناد
تقدحني حينا ، لنترواح كالخيول
فتصهل في فاه أو حلمة ..
لندرج بعضنا كلفافة تبغ رطبة
نرعش ، فنغفو..يلسعنا البرد
واضلاعنا تطقطق في موقد الحب
كالخشب البلول !!