كشفت دراسة رسمية نشرتها الصحف الصينية أن أكثر من نصف العاهرات اللاتى يعملن فى العاصمة بكين، ما يقرب من 90 ألف، يرفضن استخدام الواقى الذكرى رغم انتشار عدوى مرض نقص المناعة المكتسب “إيدز”. وأوضحت الدراسة الصادرة عن المكتب البلدى للصحة العامة فى بكين أن الاتصال الجنسى أصبح خلال العام الماضى أكثر الطرق نقلا لعدوى الإيدز بسبب عدم استخدام الواقى الذكرى الذى لا تقبل عليه سوى 5ر46 بالمائة فقط من العاملات بالدعارة فى بكين.
ورغم تجريم نشاط الدعارة قانونيا فى الصين، إلا أن مكتب الصحة قام بتوزيع 22 ألف واق ذكرى فى عدد من الفنادق والمراكز السياحية بالعاصمة الصينية، التى تشهد ازدهارا فى نشاط الدعارة.
كما قام المكتب على مدار السنوات الأخيرة بتثبيت ثلاثة آلاف ماكينة بيع آلى للواقى فى المناطق الترفيهية، إلا أن رفض العاهرات استخدام الزبائن له يعتبر عائقا أمام وقف انتشار الإيدز.
وشهدت بكين وحدها منذ عام 1985 وحتى أول تشرين ثان/نوفمبر من العام الماضى تسجيل خمسة آلاف و635 حالة إصابة بالإيدز، منها 1ر75 بالمائة من الوافدين على العاصمة من مدن أخرى بالبلاد.