وليد رباح
قيل في اللغة ( الحلمنتيشيه) ان المكندش معناه المبرد .. والمكندشة معناها المبرده .. هذا التوضح لازم للسير في هذه الكلمات .
***
أرجو ان يتصور القارىء العربي كيف يطل الزعيم العربي من زنزانته عندما يريد ان يتبول مثلا .. يطلب من الحارس ان يسمح له (بعملها) لانه (مزنوق) فيفكر الحارس مليا ثم يهاتف رئيس الوزراء الاسرائيلي ليسأله ان ينفذ الطلب او يرفضه .. فيأتيه الجواب سريعا : دعه يعملها في بنطاله او دشداشته .. هذا افتراض اخي القارىء فلا تحزن .. ولكنه افتراض وجب ان يتدرب عليه الزعماء لان (ابو عمار رحمه الله) قد تدرب على هذا الامر كثيرا حتى وقع في الفخ فاصبحت لديه الخبرة والدراية في كيفية ( فك زنقته) وهو محبوس داخل جدران اربعة في رام الله ومن ثم قتل رميا بالسم البطىء ..
وقد قيل والعهدة على الراوي ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بالتعاون مع الرئيس الامريكي قد رسما بايديهما مجسما لزنازين ( ملكية رئاسية ) سوف تستخدم حال القبض على اولئك الزعماء .. وهي ( اي الزنازين) تشبه زنازين جوانتانامو مكندشة ومهيأة تماما لاستقبالهم مع عدم نسيان صرف مصحف شريف وسجادة صلاة لكل منهم لكي يمارس شعائره الدينية ( دون ضغط او اكراه )
ويقول الراوي ايضا .. ولا اعرف ان كان كاذبا او صادقا .. ان الادارة الاسرائيلية قد اعدت موازنة خاصة لهذا الامر اقتطعتها من موازنة جيش الدفاع الاسرائيلي يتضمن احد بنودها ان تكون الزنزانة ذات مواصفات خاصه .. بحيث يبنى في زاوية منها كوخ صغير لا يتجاوز حجم المرحاض مخصص للزعيم للانفراد بزوجته وقت الزيارة حفاظا على النسل العربي من ان يندثر .. واضعين في الاعتبار ان الجيل الجديد الذي يأتي من بعد الزعماء هو جيل يوافق على تغيير المناهج اولا .. وبعيد عن التطرف ثانيا .. وينبذ الارهاب ثالثا .. ويبيع النفط والغاز بالمجان رابعا .. ويسرق اموال العرب كلها وليس بعضها .. وبذا تتغير منظومة الدفاع العربية وتصبح منظومة الهجوم الكلامية .. التي لا لون لها او طعم او رائحه .. وبذا ينتهي الصراع العربي الاسرائيلي الذي ارق المجتمع الدولي .
ويقال ايضا .. وهذا يندرج تحت قائمة التخمين .. ان الزنازين التي رسمت يجب ان يكون فيها ( قصريه) باللهجة المصرية و (نونية) باللهجة الفلسطينية . و ( مقعدة) باللهجة العراقيه و ( سرواحه) باللهجة المغاربية في بعض قراها و ( قاعدة) بلهجة ابن لادن .. ويجب ان يكتب عليها الاسم بلهجة الزعيم الذي يطاله الاعتقال على اعتبار ان الزعماء العرب لا يعرفون ان كان امامهم قصرية او جهاز مذياع .. فيضطرون للتبول في جهاز التلفزيون بدلا من القصريه .. ويشربون من الحذاء بدلا من الكبايه .. ويأكلون في الدش بدلا من طبق الطعام .. وهذا يقتضي توظيف خطاط يجيد الخطوط العربية بكل انواعها من الكوفي الى الثلث الى المجيد الى الخطوط العربية الجديدة التي ادخلت على اجهزة الكمبيوتر .. حتى لا يخطىء الزعيم السجين فيفضح الامة العربية بتصرفه الاحمق ..
وقيل لاحقا .. بان وزير الدفاع الاسرائيلي قد اقترح ان يصرف للزعماء السجناء دبابات بلاستيكية صغيرة للعب عليها وقت الفراغ .. وطائرات ورقية لتطييرها خارج الزنزانة في وقت الفسحه .. ولم ينس وزير الدفاع لعبة السيجه التي يمارسها زعماء العرب عندما يطلق سراحهم لنصف ساعة في اليوم وقت الغداء لكي يمارسوا هواياتهم في قتل الاحجار الجنود وتصفيتهم بكل ما تحمله نفوسهم من سحق وتمثيل بالجثث .. وقد لاقى الاقتراح معارضة من وزير اسرائيلي على اعتبار ان الدبابات البلاستيكية يمكن ان تذكر الزعيم العربي بشكل الدبابة فيفكر في شرائها او تطويرها اذا ما افرج عنه .. والطريقة الوحيدة لنسيانها تماما ان يصرف للزعيم السجين تمثال حجري على شكل امرأة فيضطر الزعيم لممارسة حلمه الليلي بكل حرية دون ان يؤثر ذلك على امن الدولة العبرية .. وقد ووفق على هذا الاقتراح التعارضي بالاجماع ..
وقد ورد في الصحف العبرية ما يفيد ان الزنزانة يجب ان تكون ضيقة بحيث تجعل الزعيم دائما في وضع القرفصاء .. لماذا ؟ تقول الصحف العبرية .. لان الزعيم العربي قد تعود على ذلك ,, والحدق يفهم .
وضمن الاقتراحات التي عرضت .. ان يوقع الزعيم السجين على اعتراف يفيد بانه امرأة وليس رجلا .. وان يرفق ذلك بشهادة طبيب يكشف عليه لتأييد كلامه .. ولكي يصبح الاعتراف قانونيا لا يطعن فيه يوم المحكمة اذا عقدت تلك المحكمه .. فالقاضي عادة يأخذ بما لديه من اوراق ووقائع .. ولا يمكن ان يطلب من الزعيم العربي ان يخلع ملابسه لكي يتأكد من ذلك ..
اما الاقتراح الاخر الذي لاقى بعض المعارضة ثم ووفق عليه بالاجماع .. وهي ان يوقع الرئيس او الزعيم السجين على صك آخر يفيد ان الارهاب عمل من فعل الشيطان .. وانه وحده ( اي الشيطان ) هو الذي علم ابن لادن ممارسة الارهاب .. بدليل ان الطائرات الامريكية والاسرائيلية المتطوره تقتل المدنيين وذلك من فعل رب الجنود .. اما قتل المدنيين الاخرين فهو من فعل الشيطان .. ولذا يجب ان ينام الزعيم العربي والشيطان في زنزانة واحده .. بحيث بعد فترة لا تستطي
ع التفريق بينهما .. وقد اضافت صحيفة اسرائيلية معارضة .. ان الزعيم السجين بعد مرافقته للشيطان في زنزانة واحده .. سوف ينبت له قرون حادة في مقدمة رأسه .. وشعر كث في مؤخرته وفوق اليته .. وبذا لا يعرف المحقق الاسرائيلي الشيطان من الزعيم .. فيتم التحقيق مع الاثنين ..
ع التفريق بينهما .. وقد اضافت صحيفة اسرائيلية معارضة .. ان الزعيم السجين بعد مرافقته للشيطان في زنزانة واحده .. سوف ينبت له قرون حادة في مقدمة رأسه .. وشعر كث في مؤخرته وفوق اليته .. وبذا لا يعرف المحقق الاسرائيلي الشيطان من الزعيم .. فيتم التحقيق مع الاثنين ..
ايها الساده :
نحن فعلا نريد التغيير .. ومع احترامنا لوظيفة المرأة الحياتية في الانجاب .. فان على الزعماء ان ينجبوا الاطفال من بطونهم .. وان يرضعوهم ويمسحوا برازهم وينظفون قذاراتهم .. وهذه هي الوظيفة الاساس التي يجب ان نعتقد بها عندما ننتخب الزعيم القادم بنسبة تصل الى تسعة وتسعين .. وتسعماية وتسعة وتسعين في المائه .. ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب .