سعد وليد بريدي
لي قلبٌ أشكو للسماءِ عذابــه
إني فاشلٌ بالحبِ وضائعٌ في رحابه
يا سادن المعبد .. بالله ترفــق
فعذابي ينوءُ في أعتابــــه
فمعبدكَ أقدس من أن يكــونَ
فيهِ عاشقٌ مثلي فاقدٌ صوابـــه
لكم علمتني قبل بدء الصــلاةِ
ترك مأساةَ قلبي وما أصابـــه
و أترك للروحِ غناءَ أنيـــني
كنقرةِ عودٍ و بوح ربابــــة
حينها ستدركُ المزامير قاطبــةً
أني بلغتُ بالعشقِ أعلى قبابــه
لكني لا أقوى .. لست أقـوى
أن أكون بهاتيكَ الصلابـــه
إنكَ تريدني أن أكونَ نســراً
لكني أهـــون من ذبابــه
محالٌ أن أغفو دون مأســـاتي
وكيف أغفو وبداخلي صبابــه
بداخلي معركةٌ…بدا
خلي ثورةٌ
خلي ثورةٌ
لا أستطع بوحها حتى بالكتابـه
فدموعي هي لك رســولي
إنها تكشفُ عن قلبي نقابـــه
لاتبكي عليا يا سيدي وتفهـم
لماذا قررتُ في الدنــيا انقلابـا
مأساتي أني لستُ مهرجـــاً
ولا أجيد بالعشقِ فن الدعابـــه
فأنا من ضاع بالوهم تيهـــا
وأضاع بالحلم المستحيل شبابـه
&#
160;
160;
يا سادن المعبد هون عليــــا
فروحي تزهقُ الآن بكل رحابـه
و أغلق أهل الأرض لي أبوابهــم
ومحالٌ أن يغلق الله أبوابـــه.