قدمت الحكومة الكويتية الثلاثاء استقالتها الى امير البلاد بعد مواجهة مع مجلس الامة على خلفية زيارة قام بها رجل دين شيعى ايرانى الى البلاد واثارت جدلا حادا كما اعلن للصحافيين النائب ناصر الصانع. وكان رئيس البرلمان الكويتى جاسم الخرافى رفع جلسة لمجلس الأمة الثلاثاء عقب انسحاب جميع أعضاء الحكومة سعيا منهم لتجنب مسعى لاستجواب رئيس الوزراء.
ومع غياب الحكومة يتعذر على مجلس الأمة اتخاذ قرار بشأن المضى قدما فى مسعى لاستجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح فيما يتعلق بسماحه بزيارة رجل دين شيعى إيرانى للبلاد بعد أن نسبت إليه اتهامات بالإساءة للسنة.
وقال الخرافى فى الجلسة الثانية “تفتتح الجلسة ونتيجة لعدم تواجد الحكومة وعدم رغبتها فى التواجد ترفع الجلسة نهائيا”.
وقال الخرافى إن جلسة المجلس المقررة الأربعاء لن تعقد لعدم رغبة الحكومة فى الحضور. ونقلت عنه كونا قوله “لن تكون هناك جلسة الأربعاء بسبب عدم رغبة الحكومة فى التواجد”.
وظل النواب يعملون حتى ساعة متأخرة من مساء الإثنين لإيجاد سبيل لتجنب استجواب رئيس الوزراء.
وتهدد هذه الأحداث بتأخر إصلاحات اقتصادية مهمة مثل إنشاء جهة لتنظيم المعاملات المالية وبتعطيل إجراءات اتخذت فى الآونة الأخيرة لمعالجة آثار الأزمة المالية العالمية.