بقلم/ حسن عبد السلام أبودية
hasanad.maktoobblog.com
إلى فاطمة الشيخ…. أمي
للجنة صورة وحيدة..
وجه أمي..
ودالية عنب تمد فروعها بين أصابع صبية ،
تطرز ثوباً في أيلون.
****
للجنة نغمة وحيدة…
هدهدات أمي ..
وهمسات النسائم تداعب جدائل صبية،
نثرت شعرها للسفح ترتيلةً مقدسة ، تغسل دموع الحزن
عن أزقة أيلون.
****
وللجنة مذاق وحيد
ضحكة أمي،
نبيذ معتّق،
وأنهار من لبن،
وماء حيبة المقدس في أيلون.
****
وللجنة ألوانها..
حمرة الحنون،
وخضرة الزيتون،
سواد اللّيل،
وإشراقة وجه الأمل في أيلون.
****
وللجنة مكان وحيد،
إنها هناك ،
تتفيأ ظلال قدميك يا أمي،
وتغفو في حضن أيلون.
إضاءات:
أيلون: الاسم الكنعاني لقرية يالو العربية التي هدمها الاحتلال عام 1967.
بئر حيبة: بئر كنعانية في القرية.