وافق نجم البوب الأمريكي مايكل جاكسون على تسوية القضية المرفوعة عليه من قبل أحد شيوخ البحرين، خارج الدائرة القضائية بعد أن كان من المقرر أن يسافر إلى لندن للإدلاء بشهادته ضمن قضية طالبه فيها الشيخ “باستعادة مبلغ سبعة ملايين دولار.” وكان الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة، الابن الثاني لملك البحرين، قد رفع دعوى ضد جاكسون، قال فيها إنّ النجم أخل باتفاق معه لتسجيل ألبوم جديد وكتابة سيرته الذاتية والمشاركة في أوبيريت، بعد أن تلقى مبالغ تقدر بملايين الدولارات.
وأضاف أنّ جاكسون مدين له بسبعة ملايين دولار بعد أن دفع له مصروفات قانونية ونفقات سفر ونفقات أخرى، لكنّ جاكسون أوضح أنّ الأموال كانت هدية من العائلة الحاكمة في البحرين.
وفي تصريح قالت المتحدثة باسم جاكسون، سيلينا أبونت، إن مغني البوب كان في طريقه إلى ركوب الطائرة عندما نصحه فريقه القانوني بتأجيل سفره، لأن الأطراف المعنية قد توصلت إلى تسوية الخلاف مبدئيا، وبالتالي لا داعي لجاكسون للظهور في المحكمة العليا في لندن الاثنين.
وقال الشيخ خليفة إنه أعطى المغني الملايين، وبحث معه سلسلة من التعاون لمساعدته في أزمته، بعد القضايا المرفوعة عليه بشأن التحرش الجنسي بالأطفال عام 2005.
وبحسب الأسوشيتد برس، فإن الشيخ البالغ من العمر 33 عاما، قال إن جاكسون انتقل إلى قصره في البحرين للعمل في مشروع موسيقي، إلا أن جاكسون انسحب من العمل عام 2006.
ونفى محامو جاكسون التهم الموجهة إليه، لأنه بحسب قولهم لا يوجد عقد قائم المفعول، وأنه لم يتم أبدا التحدث في تفاصيل هذه المشاريع.
وجاءت القضية بعد أيام قليلة على اضطرار المغني “جاكو”، الذي عانى ومازال من العديد من المشاكل، إلى بيع مزرعته في ولاية كاليفورنيا “نيفرلاند”، التي تبلغ مساحتها نحو 2500 فدان، وفقاً لموقع صحيفة الغارديان البريطانية على الإنترنت.
وتأتي هذه التسوية للنزاع بعد أيام قليلة على أنباء بشأن إعلان جاكسون “إسلامه”.
فقد نقلت صحيفة “القدس العربي” إن المغني الأمريكي مايكل جاكسون اعتنق الإسلام وغير اسمه إلى “ميكاييل”.
ونقلت عن صحيفة بريطانية قولها إن “جاكسون الذي ارتدى لباساً إسلامياً واعتمر قبعة صغيرة، جلس على الأرض وأقسم الولاء للقرآن بحضور إمام في احتفال أقيم بمنزل صديق له في لوس أنجلوس.”