بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان المقال رؤيا مغلوطه للنضال الفلسطيني ياحماس يجب التصحيح
بقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
النضال الفلسطيني لم يكن ملكا لتنظيم بعينه ، وان كان له الدور المميز بمرحله نضاليه معينه ، انه ملك للشعب الفلسطيني كله ، لانه هو من جاد بابنائه علي مذبح الحريه من شهداء وجرحي واسري ، وانات وجراح ودمار لحق كل اوجه حياته ، طوال اكثر من مائة عام ويناضل شعبنا الفلسطيني عبر ثورات مختلفه من اجل الحريه والاستقلال ، فكانت ملاحم البطوله ابان الاحتلال الانجليزي وقبلها ملاحم النضال ايام العثمانيين ولكن زادت الهجمه بالاحتلال الصهيوني لفلسطين عبر مؤامره دوليه استعماريه رعتها بريطانيا وحمتها اميركا والغرب المتعاطف مع الصهيونيه لارتباطات دوليه واقليميه استعماريه ، تعتبر ثورة الشعب الفلسطيني الحديثه متمثله بفتح اكبر واعظم ثورات شعبنا عبر محطات نضاله المختلفه ، منذ انطلاقتها بغرة يناير 1965
وقدمت خلالها الالاف من الشهداء بمختلف مواقع النضال الفلسطيني ، وقدمت فتح خيرة قادتها من اجل التحرير واخرهم رمز فلسطين وقائدها الشهيد ابا عمار ، وجدت م ت ف بقرار عربي ظاهره حماية القضية الفلسطينيه وباطنه احتواء للقرار الفلسطيني وان تبقي فلسطين ركيزة لشعارات الانظمه العربيه بانقلاباتها المتكرره ، ولا ننكر تضحيات اشقائنا العرب بحروب فلسطين والا نكون غير امناء لعهد الشهداء ، وتم تعيين الاخ احمد الشقيري رحمه الله رئيسا لها واعتبرت ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني وحيدا بقرار عربي ، ولا ننكر اهمية نشاة م ت ف ، ولكن بعد هزيمة حزيران 1967 وتبيان فشل الحروب الكلاسيكيه بتحرير فلسطين ، كان البديل الكفاح المسلح وحرب التحرير الشعبيه متمثلة بفصائل العمل الفلسطيني المكافح بقيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، وبعد معركة الكرامه سنة 1968 وعودة الكرامه للجيوش العربيه بعد انتصار قوات الثورة الفلسطينيه ، اصبحت فتح والتنظيمات الفلسطينيه المسلحة هي صاحبة القرار بم ت ف بعد 1969 واختيار الشهيد الرمز ابا عمار رئيسا لها وقائدا عاما لقواتها المسلحة ، وعليه دخلت م ت ف منعطفا جديدا وانتزعت اعتراف الامم المتحده بقلسطين كعضو مراقب بها عبر م ت ف وتم اقرار العرب بمؤتمر الرباط بتمثيل م ت ف الوحيد للشعب الفلسطيني ، وعبر مختلف محطات النضال الفلسطيني كانت فتح حامية المشروع الوطني الفلسطيني وعرفت فلسطين من خلال كوفية ابا عمار ، معارك طاحنة خاضتها فتح ومنظمات العمل الفلسطيني للحفاظ علي القرار الوطني الفلسطيني مستقلا ودفعت شلال من الدم لهذه الغايه ، واستمرت م ت ف بريادتها حتي قدوم السلطه الفلسطينيه لارض الوطن ومازالت هي العنوان لكل شعب فلسطين اعترافا دوليا وعربيا ، راعني قبل ايام ماسمعته لخطاب احد الاخوه بقادة حماس وهو يشن هجوما قاسيا ومريرا علي م ت ف ، ومما راعني للوقوف امامه هو شطب مرحلة نضال لاكثر من اربعون عاما وتضحياتها الجسام وانه لايعترف بها وبرر مسوقات ترعب الكل فينا ، عندما يلجا فصيل بلحظة من الزمن ان يلغي ثورة ومسيرة شعب لمصلحة فصيله ، ويريد اعادة عقارب الساعه الي الوراء ، وهنا اتسائل هل مصيرشعب وثورة يصلح محل اختبار من سين او صاد من الفصائل مهما وصلت قوتها وان تشطب ثورة شعب قدمت الغالي من ابناؤه لحماية الهوية الفلسطينيه وان نعيد الكره للخلف للبدء من جديد ، لااحد ينكر ان هناك فساد للبعض واخطاء لكن ان نهدم المعبد من اجل مصلحة حزبيه ضيقه ، ان ماورد بالخطاب يجعل الكل فينا اصبح متخوفا علي مشروعنا الوطني عندما نعود الي سنة 1964 ونبدا نؤرخ من سنة 1987 ، اهكذا يكون بناء وطن ام نبني مليشيات شخصيه تتنازع الولاء والقسمة لارض انهكها الاحتلال ، امل ان تكون هذه زلة لسان وليست نهج لدي الاخوه بحماس ، لانها لاتبشر بعمل سياسي لمرحله كلنا نعاني من اثارها بتمزق وطن وانشقاق وحصار ظالم وقتل لمئات لابناءشعبنا لاختلاف الهوية الفصائليه ، لنكون اوفياء لدماء الشهداء الذين يستصرخون فينا العروبه والاسلام ان ننقذ السفينه قبل فوات الاوان ، لان الوطن يضيع والقضيه تندثر والمستفيد هو عدونا الصهيوني فقط ، كل المبررات لعدم استئناف الحوار الوطني مرفوضه جماهيريا وعمليات التخوين والتكفير تزيد الشرخ وتزيد الانقسام ، فهل نعي خطورة الاعلام ومانتقاذفه من كلام يرضي الغرور ويقتل وطن دمتم ودام ا
لوطن بالف خير .