أمين الجميل .. فتوش .. تبّولة .. عنيد
طريق بشير الجميل .. الى رئاسةٍ انقصف فيه عمره قبل أن يركبها .. كان صحن فتوش صنعته زوجته
” سولانج ”
لسيء الذكر ” شارون ” .. فهل ستصنع أم بيار .. صحن تبولة يعجب باراك .. فيضغطعلى عملائه في لبنان
ليوصلوك إلى كرسي نيابي أصبح غاية همّك ، و منتهى طموحك .إن التاريخ لن يعيد نفسه ، و إلا أصبح كوميديا..
يا سيدي ” العنود ” إنّ وصول الدبابات ثانية إلى قلب بيروت لن يكون بذات السهولة .. بل لن
يكون أبدا ..
لأنّ الطريق تمنعه في الجنوب زُند اسود حاولت بخطابك .. أن تنال منهم .. و أنت تعيد إلىذهن محازيبيك
خطاب حرب أهلية لن تعود .. و لن تعطيك كرسيّا إضافيا .. فلا تُضحك التاريخ ، و تضحكنابهذه البهرجة
الإعلاميّة .. التي أردتها على شكل ، و قياس مؤتمرات الأحزاب الأمريكيّة …و مولتها من بقايا عمولات شراء دبابات ، وحوّامات الجيش اللبناني.. و أكمل لك ابن الحريري بقيّة التكاليف
ألم تستحي من دم ابنك بيار .. ألم تستحي ، و أنت تعرف بأنّ حلفاء حلفاءك هم من قتلوه .. فتصمت عن هذه
الجريمة ، و تخفي أزمتك مع عصابة الـ 14 من أجل كرسيّ لن تناله أبدا أيّها ” العنود ” فتهاجم سلاح حزب
اللّه .. و تترك السلاح الذي فجع أم بيار ،و أخواته .. لأنّ حليفك الحريري هو من موّل ، وسهّل ، و أدخل
ثم لماذا تهاجم سلاح المخيمات الفلسطينيّة .. هل تريد ” صبرا ، و شاتيلا ” ثانية .. أم أنّ هذا السلاح
يزعج حلفاءك الإسرائيليون ، و حلفاءك الشباطيّون الإسرائيليون.. كما يزعجهم سلاح حزب الله …
يا سيّدي ” العنود ” نحن لا نقول زلزل 1 زلزل 2 زلزل 3 مقابل باريس 2 ،و باريس 3 التي
لم نعرف حجم عمولاتك منها .. و هل تساوي ثمن دم ابنك بيار .. بل نقول زلزال حتى نهاية
الأعداد .. يرعب اسرائيل صديقتك ، و صديقة آبائك المقاومين منذ عام 1936 ، و حتى نهاية
حزبك العميل المتطرّف اليميني .
عن أيّ مقاومة تتحدث يا من صنعت 17 أيّار ، أو صنعوه لك عندما كانت دباباتهم في بيروت
عن ايّ مقاومة تتحدث .. يا حليف جعجع القواتيّ الذي أذّلك ، و أهانك .. و طردك من لبنان
و أعادك إليه حلفاء حزب الله الذين تهاجمهم الآن.
عن ايّ مقاومة تتحدث يا شقيق بشير الذي انفتق بنطاله من شدة الغيظ ، و هو ينتظر كالكلب
موافقة ” حافظ الأسد ” على مقابلته .. ثم خرج الى حفلة العشاء تلك مع شارون …
هل حزب القوّات اللبنانيّة حزب مقاوم .. أنّ الذين استحوا ماتوا .. و ظل الأحياء ممن حضر
مؤتمر العهر الذي صنعته .. و صمتوا فيه عن أكاذيبك .. يا أبو بيار
من أنت .. فاسد تبحث عن العمولات ؟؟ .. حاسد لأخيك بشير؟؟ .. حاقد على عائلتك ؟؟.. بائع لدماء
ابنك ؟؟؟ من أنت ايها المحمّل بالخيانات .. المجلّل بالعار لتهاجم سلاحاً .. أعاد الى بيروت كرامتها
التي بعت أنت ، و سلسالك المقاوم … يا مقاوم يا ابن المقاومين …
من أنت لتهاجم سلاح حزب الله .. أم أنّ العزة بالإثم قد أخذتك .. فنسيت نفسك ، و انفلتّ من عقالك
من أجل مكاسب انتخابيّة عرفت حجمك فيها يوم تاجرت بدم ابنك .. و لم تعد إلاّ بخفيّ حنين
ثمّ هل تهاجم سوريّا كرمى لعينيّ ابن الحريري البندريّ .. و حليفتكما دولة آل سعود .. أم خوفاً
من محازبيك المتطرفين ، و أنت تحاول لململة أوراق هذا الحزب المقاوم .. بعد أن انفرط العقد
و انكشفت سوءتك .. أم أنك تريد أن تضرب عصفورين بحجر.
اهنّيك يا فخامتك .. أهنيّك أيها “ العنود ” في مؤتمر حزبك .. و طالما أنّ القافلة تسير بأمان ..
فإنّ صوتك لم يصل إلى ابعد من آذان محازبيك المقاومين ..