كم ترددت قليلا قبل الكتابة واردت ان اسكت واكتم غصة تحشرجت بين جنبات مداخلي. ايامنا السود باتت كثيرة والدمار شامل والايدي الامينة باتت عملة نادرة في البلد هذه الايام.هم المواطن الكشخة والسفر والنوم والراحة وجني المال فقط. لا رغبة ولا ارادة في العمل الطيب والستر. كثرت السرقات من المال العام وكثر المال لدى الكثير من الوافدين والمواطنين ولا يوجد لدينا من يقول لك من اين لك هذا. الخراب ينتشر في كل مكان والسبب الحقائب التي تتواجد أينما استدعت الحاجة . في مقار الانتخابات وفي المجلس وفي الدواوين. حقائب يعلم مستلميها ما بداخلها : ماء الجنة وريحها ام عبق من حياة الدنيا يأكله كلما شعر بالجوع. انتشرت الرشاوي والمحسوبية وبيعت الضمائر كلها بسبب هذه الحقائب اللعينة. ومع انني لم استلم واحدة منها وادعوا الله الا اصل الى هذا الحد الدنئ فانني ادعوا ايضا ان يعالج الله البلد من تلك الآفة التي فتكت بكيانه وجعلته اسير الشهوات.
÷ذا الموضوع كلما ذكرته جعلني اكره ان احمل حقيبة يدي وان اجعل جيوبي تمتلأ بما احتاج اليه في الطريق