أعادت دائرة العرض والأخلاق في هيئة التحقيق والأدعاء العام ملف قضية اختطاف واغتصاب فتاة سعودية ( 14 عاما) تعاني من مرض نفسي وتخلف عقلي الى مركز شرطة المنصور بمكة المكرمة, مبررة ذلك بعدم ثبوت الادلة والبراهين على الجناة وطالبة فتح التحقيق والتأكد من صحة الدعوى .
وتعود تفاصيل القضية الى ما قبل خمسة أشهر ,حيث خرجت الفتاة من منزل اسرتها بحي ام قضب بشارع المنصور بقصد شراء بعض الحاجيات, الا ان ثلاثة شبان سعوديون على علم بوضعها الصحي اعترضوا طريقها. وطلب احدهم ايصالها بسيارته , حيث أشار عليها بالذهاب معه الى مدينة جدة لقضاء بعض الوقت بقصد النزهة . وكان الشابان الاخران سبقا زميلهما الى مكان هيئاه لجريمتهم البشعة. وفور وصولها تناوب “الوحوش البشرية” اغتصاب الضحية المغلوب على امرها ‘حيث قاموا بممارسة الجنس معها بصورة وحشية وسيئة لمدة اسبوع . وبعد بلاغ من والدها وجدت الدوريات الامنية الضحية تنزف في شارع المنصور وهي في حالة يرثى لها ,حيث نقلت على الفور الى مستشفى النساء والولادة والاطفال بجرول وامضت قرابة الشهر للعلاج جراء الاعتداء الوحشي .
واوضحت الكشوفات الطبية ان الضحية تعرضت الى فض غشاء البكارة وممارسة الزناء واللواط في وقت واحد من قبل “الوحوش البشرية”.
وخلال التحقيقات,ذكرت الفتاة اسم احد الجناة والذي اتضح انه من جيرانهم ‘حيث دل بعد القبض عليه على شريكيه. وبعد استكمال التحقيات , احالت شرطة المنصور القضية الى هيئة التحقيق والادعاء العام.
وامام هيئة التحقيق والاعاء العام,انكر الجناة علاقتهم بالجريمة قائلين ان الفتاة مريضة نفسيآ ولا يؤخذ بكلامها وان اعتراف احد هم كان بسبب التحقيقات المكثفة معه. وفي ظل انكار الجناة , طلب عضو في الهيئة يتولى التحقيق في القضية اعادة الملف واحضار التقارير الطبية عن حالة الفتاة , خصوصآ ان حالتها النفسية زادت سوءً بعد حادث الأعتداء , فيما يقبع الجناة في السجن وتتواصل التحقيقات لانصاف الضحية.