أعلن رئيس جامعة إسطنبول مسعود بارلاق أنه اضطر إلى إنهاء مقابلة في مقر رئاسة الجامعة مع سفير إسرائيل وقنصلها لدى تركيا بسبب ما وصفه بتصرفاتهما المتغطرسة التي تمثلث في إدخال حرسهما الخاص إلى مكتب رئيس الجامعة دون إذن مسبق. وقال الدكتور بارلاق إنه اتخذ قراره مساء أمس، الجمعة، قبل بدء المقابلة، موضحا أنه سأل السفير والقنصل الإسرائيليين عن رجلين يقفان في الغرفة بعد دخولهما فقالا إنهما من الحرس.
وأضاف “نهضت على الفور وذهبت صوب باب الغرفة وقلت لهما إن المقابلة انتهت وأخرجتهما”. كما قال رئيس الجامعة في تصريحات مساء الجمعة إن “المقابلة تمت بناء على طلبهما فكيف يتصرفان على هذا النحو.. إن تركيا ليست مستعمرة كي يتصرفا بهذا الشكل”.
يذكر أن إسرائيل عيّنت حديثا جابي ليفي سفيرا لها، وهو من مواليد محافظة إزمير التركية وهاجر إلى إسرائيل بعد قيامها.
وتعد جامعة إسطنبول أقدم وأضخم جامعات تركيا حيث ترجع المصادر التركية إنشاءها إلى عام 1453م مع فتح المدينة على أيدي الجيش العثماني بقيادة السلطان محمد الثاني.
وتحظى الجامعة باهتمام كبير داخل المجتمع التركي وفيها أكبر عدد من الكليات الجامعية والمعاهد المتخصصة وتحتل مكانة بارزة في وسط القطاع الأوروبي للمدينة.