وفقا لدراسة صدرت عن مركز بحوث أراء جامعة شيكاغو الوطنيةـ فأن الشخص البالغ، في المعدل، يمارس الجنس حوالي 61 مرة بالسنة، أو أكثر بقليل من مرة كل أسبوع. وتعد الحالة الاجتماعية وعمر الزواج من التأثيرات الرئيسيةَ على النشاط الجنسي.
هذا وتقدر نسبة النشاط الجنسي بحوالي 25 بالمائة إلى 300 بالمائة بين الأزواج والزوجات مقابل غير المتَزوجين، بالاعتماد على العمر. وكان تقرير جامعة للعام 1998 قد استنتج من جمع البحوث المتوفرة آنذاك عن الممارسات الجنسِية بأنّ النشاط الجنسي كان أكثر تكراراً بين الأزواج في الزيجات الأسعد والأكثر استقرارا.
ومع التقدم في السن، تقل الرغبة في ممارسة الجنس، بغض النظر عن كون الزوجين في علاقة سعيدة أو لا. ويقول التقرير بأن الأزواج والزوجات ما بين أعمار 18 و 29 يقومون بالعلاقات الجنسية بمعدل 112 مرة بالسّنة. وتلك النسبة تتناقص بثبات مع التقدم الناس في السن، وهكذا عندما يبلغ الأزواج والزوجات عمرِ 70 أو أكبر يمكن أن يمارسوا الجنس على الأقل 16 مرة في السنة.
لكن لا يجب إساءة فهم هذه الحقيقة بأن البالغين غير سعداء في حياتهم الجنسية. فوفقا للمسح الذي قام المركز الوطني بإصداره السنة الماضية تبين بأنّ أكثر البالغين في مرحلة منتصف العمرِ والأكبر سنّاً يشعرون بالرضا أو بعض الرضا عن حياتهم الجنسية، كما قالوا بأنه الجنس يعد عاملا جيدا في حياتهم، فرغبتهم الجنسية تتبدل مع التقدم بالسن وتصبح حميمة أكثر كما أن أهدافها تتغير ويصبح الجنس وسيلة للتواصل والتودد والشعور بالأمان والألفة مع الشريك.