تعتبر القضية الفلسطينية من أهم القضايا السياسية التي نالت الكثير من اهتمام الساسة والمفكرين والإعلاميين خلال القرن العشرين، والمحيط الذي شهد أبشع جرائم الإنسانية رغم إن عددا كبيرا من المؤرخين والباحثين، وصناع الموت من العربيين و الأمريكان يعترفون بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من و الاهانه و الاضطهاد والإبادة.وانعقدت من اجل ذلك ندوات وجمعيات وتجمعات ومؤتمرات.وكثيرا ما اتخذت قرارات..اقل ما يليق بوصفها هو موائد الخيانة التي كان آخرها “مهزلة أنا بوليس” المنعقد في في ولاية مريلاند الأمريكية يوم الثلاثاء 27توفمبر 2007،التاريخ الذي يصادف تاريخ إعلان الحروب الصليبية على القدس عام 1095م وتحديدا خلال الاجتماع الذي القي خلاله البابا اوريان الثاني خطابا،ذلك الحدث الخطير الذي شهدته مدينة”كلير ومونت” الفرنسية وكان نقطة البداية للحروب الصليبية ، حيث وقف البابا ” اوريان، يدعو أمراء أوروبا إلى شن حرب مقدسة من أجل المسيح واعتبر من اخطر الخطب في التاريخ ، ,هو الرجل المحرض الأول للحرب على القدس .انها موافقات لم تحصل من قبيل الصدف طبعا.
فبعد يومين من انعقاد هذا المؤتمر وفي وقت لم يجف فيه حبر بيانات الوعود الأميركية الإسرائيلية بتحقيق السلام في الشرق الأوسط قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جورج بوش والصخب والتهريج في محيط ما يسمى القادة العرب، المهللين بلقاءاتهم مع الزعيم بوش و(الرائعة ليفني صدر عن إسرائيل وأميركا ما يشير إلى أن المؤتمر لم يعقد من أجل السلام على نحو ما جرى تصويره ، بل عقد من أجل استحقاقات ملحة للسياستين الأميركية والإسرائيلية وقد اختير السلام و المؤتمر الحاشد بحضوره الدولي الواسع غطاء لها،وتتصل أهدافه على المستوى الإسرائيلي بتنفيذ خطة اجتياح غزة، وعلى المستوى الأميركي بتبييض الوجه السياسي لأميركا الراهنة ،ونقل الرئيس بوش من صفة مهندس حروب وأزمات وفوضى الى داعية سلام وأمن واستقرار،وقد لا تستدل، على هذه الحقيقة من تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود ولمرت “بأنه لا يتوقع سلاماً قريباً مع الفلسطينيين” ولا من دعوة بوش” للاعتراف بيهودية إسرائيل”، بل أيضاً من تشديد الحصار الإسرائيلي حينها على قطاع غزة توطئة لاجتياحه وإسقاط مقاومة إيمائه،إضافة إلى ذلك وبعد أنا بوليس كما قبلها، كثفّت رايس من زياراتها إلى المنطقة،وأصرّت وزيرة الخارجية الأميركية على عقد اجتماع للجنة الرباعية في شرم الشيخ، (بعد زيارتها للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني) في محاولة لإيهام العرب أنها تتابع قرارات المؤتمر ونريد تسريعها قبل نهاية ولاية إدارتها، والتسويف وارد في كل خطواتها، ولينتظر المسحوقون في غزة عام 2009، مؤتمرا آخر يحقق لهم السلام ويلد لهم الحرية.
اليوم وبعد عام على مؤتمر العار،و ثمانية عشر شهرا من الحصار المطبق على قطاع غزة، وما صاحبه من استهتار إسرائيلي وفي ظل صمت دولي وتجاهل عربي للوضع ألكارتي الذي يعيشه أبناء غزة، “أكبر سجن في العالم” فقد قضى 257 شخص نحبه إلى الآن بسبب الحصار،وأكثر من 80 بالمائة يرزحون تحت عتبة الفقر وما يرافق ذلك من الويلات،فأبناء غزة أمام الهلاك المحتوم وأمام أعين 1.3مليار مسلم، و280 مليون عربي.
الأمين العام للأمم المتحدة ” بان كي مون”، يكتفي بإبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود ولمرت، أول أمس، أنه يشعر بقلق عميق للوضع الإنساني في غزة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال،حول جدوى وجود جامعة عربية، ومؤتمر إسلامي، منظمات حقوق الإنسان،وملس امن دولي وما الى ذلك من التسميات التي لم تخرج في حقيقتها عن كيانات تخدم المصالح الصهيونية.
فمن العبث الحديث عن تحرير القدس تحت الراية الأمريكية، أو التيمن برئيسها أيا كان مبعثه وكيفما كان مشربه،ومن العيب أن يبحث الزعماء(؟) العرب عم يخلدهم في السلطة وما يكون عونا لهم على استعباد شعوبهم، ويتجاهلون جزءا من الأمة تمحقه الآلة ألصهيونية،ومن الغباوة الاعتقاد بان الداء يزول ببثر قطاع غزة عن الوطن العربي،وليعلم الغباوة أن إسرائيل الكبرى التي يسعى لتحقيقها الصهاينة،هي بالضرورة فلسطين الكبرى ،حصريا هي الحيز الكبير من الوطن العربي-أراضي:سورية و أردنية ومصرية و..- ولن يتوقف الصهاينة عن سعيهم تجسيد مخططهم.
إن إي طرح عربي لحل القضية الفلسطينية،يعتمد على السلام المزعوم مع إسرائيل، هو طرح غبي،لن يتعدى مفعوله حدود جبة صاحبه. يبقي على ما تعيشه الأمة من ذل وهوان، طيلة عقود من الزمن.وهو يدعو إلى الاعتقاد بان القيادات العربية الحالية عاجزة حتى عن اخذ مقاعدها من صيرورة الوقائع،فهي مسيرة بجاذبية ليفني ونظرات بوش(( هولاكو العصر)).لدى عليهم الانسحاب وترك المهام لمن هم أهل لها من الشباب، أو على الأقل الكف عن المتاجرة بأرواح أهلنا في غزة.
فبعد يومين من انعقاد هذا المؤتمر وفي وقت لم يجف فيه حبر بيانات الوعود الأميركية الإسرائيلية بتحقيق السلام في الشرق الأوسط قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جورج بوش والصخب والتهريج في محيط ما يسمى القادة العرب، المهللين بلقاءاتهم مع الزعيم بوش و(الرائعة ليفني صدر عن إسرائيل وأميركا ما يشير إلى أن المؤتمر لم يعقد من أجل السلام على نحو ما جرى تصويره ، بل عقد من أجل استحقاقات ملحة للسياستين الأميركية والإسرائيلية وقد اختير السلام و المؤتمر الحاشد بحضوره الدولي الواسع غطاء لها،وتتصل أهدافه على المستوى الإسرائيلي بتنفيذ خطة اجتياح غزة، وعلى المستوى الأميركي بتبييض الوجه السياسي لأميركا الراهنة ،ونقل الرئيس بوش من صفة مهندس حروب وأزمات وفوضى الى داعية سلام وأمن واستقرار،وقد لا تستدل، على هذه الحقيقة من تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود ولمرت “بأنه لا يتوقع سلاماً قريباً مع الفلسطينيين” ولا من دعوة بوش” للاعتراف بيهودية إسرائيل”، بل أيضاً من تشديد الحصار الإسرائيلي حينها على قطاع غزة توطئة لاجتياحه وإسقاط مقاومة إيمائه،إضافة إلى ذلك وبعد أنا بوليس كما قبلها، كثفّت رايس من زياراتها إلى المنطقة،وأصرّت وزيرة الخارجية الأميركية على عقد اجتماع للجنة الرباعية في شرم الشيخ، (بعد زيارتها للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني) في محاولة لإيهام العرب أنها تتابع قرارات المؤتمر ونريد تسريعها قبل نهاية ولاية إدارتها، والتسويف وارد في كل خطواتها، ولينتظر المسحوقون في غزة عام 2009، مؤتمرا آخر يحقق لهم السلام ويلد لهم الحرية.
اليوم وبعد عام على مؤتمر العار،و ثمانية عشر شهرا من الحصار المطبق على قطاع غزة، وما صاحبه من استهتار إسرائيلي وفي ظل صمت دولي وتجاهل عربي للوضع ألكارتي الذي يعيشه أبناء غزة، “أكبر سجن في العالم” فقد قضى 257 شخص نحبه إلى الآن بسبب الحصار،وأكثر من 80 بالمائة يرزحون تحت عتبة الفقر وما يرافق ذلك من الويلات،فأبناء غزة أمام الهلاك المحتوم وأمام أعين 1.3مليار مسلم، و280 مليون عربي.
الأمين العام للأمم المتحدة ” بان كي مون”، يكتفي بإبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود ولمرت، أول أمس، أنه يشعر بقلق عميق للوضع الإنساني في غزة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال،حول جدوى وجود جامعة عربية، ومؤتمر إسلامي، منظمات حقوق الإنسان،وملس امن دولي وما الى ذلك من التسميات التي لم تخرج في حقيقتها عن كيانات تخدم المصالح الصهيونية.
فمن العبث الحديث عن تحرير القدس تحت الراية الأمريكية، أو التيمن برئيسها أيا كان مبعثه وكيفما كان مشربه،ومن العيب أن يبحث الزعماء(؟) العرب عم يخلدهم في السلطة وما يكون عونا لهم على استعباد شعوبهم، ويتجاهلون جزءا من الأمة تمحقه الآلة ألصهيونية،ومن الغباوة الاعتقاد بان الداء يزول ببثر قطاع غزة عن الوطن العربي،وليعلم الغباوة أن إسرائيل الكبرى التي يسعى لتحقيقها الصهاينة،هي بالضرورة فلسطين الكبرى ،حصريا هي الحيز الكبير من الوطن العربي-أراضي:سورية و أردنية ومصرية و..- ولن يتوقف الصهاينة عن سعيهم تجسيد مخططهم.
إن إي طرح عربي لحل القضية الفلسطينية،يعتمد على السلام المزعوم مع إسرائيل، هو طرح غبي،لن يتعدى مفعوله حدود جبة صاحبه. يبقي على ما تعيشه الأمة من ذل وهوان، طيلة عقود من الزمن.وهو يدعو إلى الاعتقاد بان القيادات العربية الحالية عاجزة حتى عن اخذ مقاعدها من صيرورة الوقائع،فهي مسيرة بجاذبية ليفني ونظرات بوش(( هولاكو العصر)).لدى عليهم الانسحاب وترك المهام لمن هم أهل لها من الشباب، أو على الأقل الكف عن المتاجرة بأرواح أهلنا في غزة.
محمد بوكحيل