اعتقلت أجهزة الأمن الجزائرية شيخ سبعيني اغتصب حفيداته في بلدية حجوط بولاية تيبازة (شرق العاصمة). وبحسب الضابط المسؤول عن التحقيق الرئيسي في القضية فإن أم الصغيرات (39 سنة) تقدمت ببلاغ رسمي ضد والدها البالغ من العمر 76 عاما واتهمته بالاعتداء الجنسي على بناتها.
وقالت الأم في محضر الشرطة أن ابنتها البالغة من العمر 14 سنة اعترفت لها أن جدها الذي كان يلامس أعضاءها الجنسية باستمرار طلب منها أن ترافقه إلى غرفة النوم وأنه أعطاها ألف دينار وطلب منها أن تلمس أعضاءه الجنسية وأنه اعتدى عليها وهددها بالقتل إن هي نطقت بحرف.
وقالت الطفلة أيضا أنها رأت جدها يلامس الأعضاء الجنسية لأختها الصغيرة البالغة من العمر عشر سنوات وهو ما أكدته الصغيرة التي قالت في التحقيق أن جدها كان يطلب منها أن تضع عضوه الجنسي في فمها وأنه كان يهددها دائما بالذبح بالسكين إن هي تكلمت.
الطبيب الشرعي الذي فحص الصغيرات الثلاث أكد أن الطفلتين البالغتين 10 و 14 سنة تعرضتا لاغتصاب جزئي مما جعل القضية تأخذ منحنى أخطر هز المنطقة كلها التي عاشت يوم الخميس على وقع الحادثة التي اعتبرها مفتش الشرطة في بلدية الحجوط كارثية لأنها ارتكبت من شخص من المفروض أنه الأكثر أمانة وحرصا على سلامة حفيداته.
وليست هذه القضية الوحيدة في المنطقة، إذ شهدت نفس البلدية فضيحة مماثلة كانت ضحيتها امرأة في السابعة والعشرين تعرضت للاغتصاب من شقيقها الذي أجبرها على ممارسة الجنس معه لمدة أشهر قبل أن تخرج عن صمتها نتيجة اكتشافها أنها حامل، حيث قررت الذهاب إلى الشرطة التي اعتقلت الجاني (شقيق الضحية) وبعد التحاليل تبين أن الجنين الذي تحمله الضحية من صلب أخيها.
عن (افاق)