توقعت دراسة أن المواطن الأوروبى ربما يعيش فى غضون العشرين عاما المقبلة حتى سن 130 عاما بفضل التقدم الطبى والتكنولوجى الذى سيسمح أيضا بوجود إنسان آلى لرعاية الأبناء وكبار السن والاتصال الدائم بالإنترنت عبر أنظمة تعمل بالخلايا العصبية.
جاء ذلك فى كتاب بعنوان “شكل العالم سنة 2030” للكاتب الإنجليزى راى هاموند الذى قدم نسخته الأسبانية أمس الأربعاء فى مدريد.
وأشار الكتاب إلى أن الورق والمواد البلاستيكية سيتم الاعتماد عليها بشكل أساسى لمواجهة تحديات المستقبل مثل التغير المناخى وأزمة الطاقة.
وتنبأ مؤلف الكتاب أنه بحلول عام 2030 سيكون هناك مليار شخص حول العالم لن تقل أعمارهم عن 65 عاما، مشيرا إلى أنه فى اليابان يعكف مجموعة من العلماء حاليا على اختراع أجهزة إنسان آلى مصنعة من البلاستيك تقوم برعاية كبار السن والصغار أيضا.
وأعرب هاموند عن تفاؤله إزاء التوصل إلى حل لأزمة المناخ التى تهدد العالم خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما تعهد بوضع مكافحة التغير المناخى على رأس أولويات إدارته الجديدة.
وأضاف أنه يمكن تقليل نسبة انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون بنسبة كبيرة إذا استخدم البلاستيك المعالج فى تصنيع الطائرات والسفن البحرية الضخمة، بما يسمح بتقليل الوزن وبالتالى انخفاض نسبة الوقود المستخدمة.
كما تنبأ بحدوث تقدم طبى هائل فيما يتعلق بخريطة الجينات “الشريط الوراثي” واختفاء العديد من الأمراض، ما يعطى الأمل فى امتداد سنوات العمر. وأوضح أنه فى حالة مرض الإنسان سيكون بإمكانه فى المستقبل طلب الرعاية الطبية بصورة آلية دون الاعتماد على أحد.