اقبل عدد من الفتيات المنتقبات على مطاردة الدعاة الجدد امثال عمرو خالد و الدكتور طارق سويدان اثناء المؤتمر العالمي الرابع للوسطية، الذي انتهت اعماله الثلاثاء في الاردن ووحضره عدد كبير من علماء الدين الاسلامى في العالم .
ولم تكن المطاردات من نصيب الفتيات فقط ولكنها شملت الشباب ايضا، وهو ما جعل الدعاة الشباب يعترفا بمتعتهما بمطاردة الفتيات والشباب لهما دون غيرهما من علماء الدين الاسلامى الذين حضروا من جميع انحاء العالم
وقالت صحيفة القدس العربى ان ثلاث فتيات طلبن “منتقبات” مرافقة الدكتور سويدان الذي رفض ذلك، ولكن الفتيات اصررن على مرافقته في جميع الجلسات رغما عنه.
وعندما سألت الصحيفة سويدان وخالد عن مضايقة الفتيات لهما وأخذ الصور التذكارية، أكدا الاثنان ان ذلك لا يضايقهما بل يمتعهما، ولكن سويدان قال مازحا لو رأت امرأتي ذلك لن أنام في البيت.
وبعد حفل الافتتاح الذي اقيم في أحد فنادق عمان والذي شهد حضورا لافتا تجاوز الـ(1500) شخص، افتقرت الجلسات التسع للحضور ما عدا الجلسات الخاصة بسويدان وعمرو خالد، التي حضرها عدد كبير من المشاركين في المؤتمر وعدد من الشباب.
وتحدث سويدان وهو مدير عام قناة الرسالة الاسلامية عن مشروع الاصلاح الاعلامي، مؤكدا في خطة عمل مقترحة للنهوض بالامة الاسلامية، ان هناك أربع أزمات تعصف بالامة وهي : الفكر والهوية وأزمة القيادة والتخلف والفاعلية، مشيرا إلى ان الأمة الاسلامية لن تنهض إلا إذا أصلحت هذه الازمات الاربع.
وقدم الداعية عمرو خالد ورقه عمل تناولت دور الشباب في مشروع النهضة حيث ركز فيها على أهميه الشباب .