بعد مفاوضات وسجالات استمرت أكثر من سنة، أقرت الحكومة الاحتلالية الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة بغالبية الأصوات. وأكدت أن التعديلات التي أدخلت على النسخة الأميركية تضمنت ان تكون «نهاية عام 2011 موعداً نهائياً لانسحاب القوات الاميركية , وجدناهم يركضون وهم يسابقون الزمن من أجل التوقيع على الأتفاقية الأمنية الأقتصادية الثقافية والقبول بأي شروط أمريكية مهما كانت , وجاء ردّ الأمريكيين بوضوح في وجه الهالكي عندما قالت له الوزيرة رايس في زيارتها الاخيرة “إذا ما خرجت قواتنا من العراق فإن مصيركم هو التعليق على أعمدة الكهرباء ببغداد وسحلكم في الشوارع”، وأصبحوا كمثل فريق كرة القدم الذي يدخل الساحة وغايته التعادل “يلعب على التعادل” , فتراه يشتت الكرات ويناور في ساحته ويرمي
الكرة يمينا وشمالا بغية قتل الوقت, ثم فجاءة يتمكن فريق الخصم وفي اللحطات الأخيرة من المباراة من تسديد هدفا في مرماه ,عندها لا يجد ذلك الفريق سوى أن يسابق الزمن والتوسل بالساعة أن تتوقف لعله يستطيع استدراك ما أضاع من زمن المباراة لعل الثواني تسعفه في أعادة التعادل, خوفا من أن ياتي “اوباما” الأسود فيقلب الطاولة على رؤسهم ويطالبهم بما لا يستطيعون رده, أو قد يحيلهم من جديد لاجئين في سوريا وايران, يتسكعون على أبواب السيدة زينب ينصبون فخاخ المتعة يتصيدون بها كل متردية أو نطيحة, وتلك أيام لا يتمنى أي منهم مجرد التفكير بها!, خصوصا بعد الرد القاسي لـ”اوباما” على رسالة “احمدي نجاد” ورفضه عرض “المتعة” الذي تضمنته رسالته!. وأخيرا تم موافقة رئاسة الوزراء بتصويت 27 وزير الذي أبت التصويت لأسباب لا نعرفها باتفاقية الذل والعار بعد فر مكة طويلة من المباحثات والتصريحات الرنانة لساسه (العراق الامريكي) حتى تظهر أمام العالم والشعب العراقي بأنهم قادرين أن يفرضا على سيدهم البيت الأبيض ( المجرم بوش) بأنهم لهم قرارات كحكومة لها سيادة وكثير من المثقفين والوطنيين الشرفاء يعرفون مسبقا أنها موقعه على بياض مسبقا وأما ما نلاحظه من مماطلة إلا ضحك ولعب بمقدرات الشعب العراقي , هذي الحكومة التي أيدتها المرجعية العليا هي من تتحمل ذنب الشعب ولا أعرف كيف أيدتها الله أعلم ليكون الشعب لا كلمة ولا رأي ليعيش ديكتاتورية العميلة أبشع بكثير من ديكتاتورية النازية , الأتفاقية التي لم يعرف تفاصيلها لا الشعب ولا حتى كل دول العالم التي تخول أمريكا أن تبقى 100 عاما أخرى في حالة الوضع الأمني يبقى سيء أي نستبشر بان لا وجود للامان ولا تحسن للوضع الأمني مادام المحتل سيبقى هذي الفترة حتى تحقق أهدافها بأذية دول الجوار ويبقى أرض العراق هو الملعب على حساب الشعب العراقي لان حكامنا فضلا الذل والعار حتى تملأ بطونهم لتتشبع بثروات هائلة تمكنهم من شراء طائرات نفاثة متطورة خاصة لتنقلاتهم وقصور فخمة على شواطئ باريس أو أسبانيا أو لندن ونهب ثروات الشعب تذهب لولائمهم الدسمة والسهرات الليلية على شواطئ نهر دجلة كيف لا يوقعوا وتلك المغريات الدسمة في أفواههم كيف لا يوقعوا وهم أصبحوا من أثرياء العالم بعد ما كانت تصدق الأمم المتحدة بإعطائهم 300 دولار شهريا لا تكفي لسد معيشتهم عندما كانوا لاجئين في دول أوروبا, وألان هل يهمهم الشعب العراقي من يكون حتى يأخذوا رأي مواطن واحد, ليذهب إلى الجحيم الشعب ومن فيه مادام الجيوب والبطون ممتلئة وسيدهم المجرم بوش راضي عنهم أو لنقل البيت الأبيض راضي على هذي الحكومة الآمية التي أتت عل ظهر الدبابات ليصبحوا من أثرياء العالم وصدق قول الإمام علي علية السلام “لا تطلب من بطون جاعت ثم شبعت أطلب من بطون شبعت ثم جاعت”, وهذا أصبح حال الشعب العراقي في جبينه وصمة عار لا تفارقه إلى الأبد والسبب التي أيدتهم المرجعية الخرساء , التي لا يشرفوننا بتمثيلهم لأعرق حضارة عرفها التاريخ , ألا كان من الأجدر أن تنادي المرجعة للمقاومة والجهاد ضد المحتل , وإخراج المحتل من أرضنا كان الأجدر أن تفتي مرجعيتنا بفتوة ضد كل من خان وباع وطنه , أو تجعل الشعب بكل فئاته أن يختار من يمثله , و لكي لا نصبح بين فكيين بين الفك الأمريكي والإيراني والفك الثالث الكردي المتصهين , لماذا لم نكون مثل الشعب المصري أبان الاحتلال الفرنسي
له بقيادة نابليون بونابرت عام 1798 م الذي قدم الشعب المصري التضحيات تلو التضحيات لإخراج المحتل بمقاومة قل نظيريها في العالم لم يصمد المحتل ليبقى فقط 3 سنوات ويرحل عن ارض مصر من اخرج الفرنسيين وطردهم هم المقاومة المصرية عكس مرجعيتنا لا يهمها سوى خدمة أجندة الإيرانية , دون أصدار أي فتوة في مقاومة المحتل وهو جاثم على قلوبنا فوق 6 سنوات ولماذا لا يكون مثل ليبيا الذي كان فيها عمر المختار شيخ المق
اومين الشرفاء الذي دافعوا عن ليبيا بكل شرف المقاومة ما تحويه من ضمير صادق للدفاع عن الوطن 20 عام وشيخ الشهداء يقاوم المحتل الإيطالي ولم يرضخ لأي مطامع أو عروض مغرية حتى لقنهم درس للمحتلين لحد هذي الفترة يذكرون مقاومة عمر المختار , ولماذا لا يكون مثل الشعب الجزائري الذي اخرج الفرنسيين وطردهم هم المقاومة الجزائرية , وهذا ما يسطروا المقاومة الوطنية العراقية الباسلة التي رفعت اللواء للمناهضة الاحتلال والعملية السياسية الاحتلالية وكلفت على عاقتها أخرج الامريكيون وطردهم ومحاكمة جميع العملاء والخونة والجواسيس على ما آل إليه حال العراقيين في سنوات الاحتلال , سوف يكتب التاريخ أسطورة المقاومة الوطنية العراقية للأجيال المقبلة ويقرأوا غي كل الكتب عن تاريخ العراق ومقاومته الوطنية للمحتل الأمريكي , من حق الأجيال أن تتسأل ما هي أسباب من وراء احتلال الجيوش الامريكية ، مع جيوش ثلاثين دولة آخرى ، العراق سنة 2003؟ يجيب جوناثان ستيل، في كتاب الهزيمة، بالقول: ” لقد صممت الحرب لتخبر المنطقةوالعالم بأن امريكا هي القوة الاولى ولها القدرة والرغبة لتدفع جيشها لأية بقعة بموافقة الامم المتحدة او بدونه، لتعّلم العرب بأنها ستحتل العراق وتفرض عليه حكومة عميلة وتنشئ قواعد عسكرية فيه بصورة أبدية, لقد كانت أستراتيجيتها سيطرة شركات النفط الامريكية على ثروة العراق”. بينما وصف مايكل ليدين، المستشار في ادارة المجرم بوش ، هدف الحرب كان “لاعادة خلق العالم’ و’سيتم تنظيف الشرق الاوسط من الإرهابيين وسيتم خلق منطقة عملاقة للتجارة الحرة”. من قام بكل ذلك؟ وهل هناك غير الامريكان وحلفائهم لاوسط من الإرهابيين وسيتم خلق منطقة عملاقة للتجارة الحرة”. من قام بكل ذلك؟ وهل هناك غير الامريكان وحلفائهم الاجانب وعملائهم الطائفيين والعنصريين الذين دخلوا البلاد على متن الطائرات المحتل ودباباته ؟ وهم الآن يتفاوضون لفرض أتفاقية مدمرة علينا ليستمروا ، بصورة شرعية ، في قتلنا وتعذيبنا الى أجل غير معروف؟ وهل حقاً ستكون هذه الأتفاقية لمصلحة العراق بعد أن فتكوا به دون رحمة؟ اليس من حقنا أن نجزم بأن الذين سيوقعون على هذه الأتفاقية هم الذين باعوا وطنهم إلى المستعمر لقاء كراسي رخيصة ومنزوية في المنطقة السوداء ؟ حقيقة الأمر أتعس من ذلك. اذ يشارك العميلين برهم صالح وهوشيار زيباري الجانب العراقي في المفاوضات وهذان لا يؤمنان بالعراق اصلاً بل يعتبران نفسيهما قرودستانيين. وهنا أخص بالذكر برهم صالح، الذي كان تلميذ في جامعة كارديف، وكان يأتي إلى بيت صديقه هناك لمرات عديدة. وحين ينطق كلمة “العراق” كان يرد عليه : “أستاذ أرجو غسل فمك لأنه توسخ حين نطقت بكلمة العراق”. ثم تدرب برهم لسنوات في الولايات المتحدة، بحجة كونه ممثلاً لحزب العميل جلال الطالباني، على يد الخبراء في الحكومة الامريكية وهو الذي دعا أول وفد اسرائيلى إلى المنطقة الشمالية في العراق وكان ذلك قبل الاحتلال وقد تم نشر الخبر في وسائل الإعلام في حينه. فبرهم صالح لا يمثل العراق في المفاوضات. لننظر إلى الامور نظرة واقعية: ليس من حق الحكومة العار المحكومة وفي ظل الاحتلال أن توقع على أتفاقية عادلة وعلى قدم المساواة مع أعظم قوة في العالم. وليس لحكومة الرابعة الاحتلالية الامكانية للدفاع عن حقوق العراق، ذلك لأن القوة العظمى اتت، كما يقول جونثان ستيل اعلاه، لتستعمر العراق وتبني قواعدها وتهدد الجيران وتستغل ثرواته ما دامت هناك ثروة فيه، وأن التوقيع على الأتفاقية هو لتنفيذ كل هذه الاغراض. إذن الحل لا يكمن في المطالبة من حكومة الاحتلال بعدم التوقيع على الاتفاقية. أن الحل الوحيد الموجود لدى شعبنا هو الاستمرار في مقاومة العدو المحتل إلى أن يتم طرده من العراق. أن الاغلبية الساحقة من الشعب العراقي تدرك هذه الحقيقة وقدمت التضحيات الجسيمة في هذا السبيل. على عدم وجود حكومة حقيقية قادرة على السيطرة على الامور وأن الحكام مشغولون بالسرقة ونشر الفساد (لقد أعلنت المصادر الامريكية عن بلوغ السرقات الحكومية سبع مليارات دولار في السنة). فالشعب العراقي لا يستطيع الاستمرار في الحياة، مع الفوضى السائدة، فليس هناك سبيل آخر سوى العصيان العام عن طريق رفض القيام باي شيء وأعلان الاضراب العام ورفض تنفيذ الاوامر الى أن يتم طرد المحتلين. ولهذا ايضاً يتم تكرار نشر الاف المنشورات في الشوارع تحرض الشعب على الثورة. بطبيعة الحال لا ينجح العصيان دون استمرار المقاومة المسلحة. فعلى المقاومين أن يدركوا خطورة الوضع ويعملوا على القضاء على الخلافات القائمة بين أبناء الشعب الواحد ويعملوا لتوحيد أطراف المقاومة الباسلة والقضاء على التفرقة الدينية والطائفية والقومية ويركزوا على توحيد كل العراقيين لرفع المقاومة الى مرتبة أعلى لتحرير العراق لكل العراقيين. وعند ذلك فقط يتمكن الشعب من التخلص من الاحتلال ومن حكومة الاحتلال ومعاهدات الاحتلال.
اومين الشرفاء الذي دافعوا عن ليبيا بكل شرف المقاومة ما تحويه من ضمير صادق للدفاع عن الوطن 20 عام وشيخ الشهداء يقاوم المحتل الإيطالي ولم يرضخ لأي مطامع أو عروض مغرية حتى لقنهم درس للمحتلين لحد هذي الفترة يذكرون مقاومة عمر المختار , ولماذا لا يكون مثل الشعب الجزائري الذي اخرج الفرنسيين وطردهم هم المقاومة الجزائرية , وهذا ما يسطروا المقاومة الوطنية العراقية الباسلة التي رفعت اللواء للمناهضة الاحتلال والعملية السياسية الاحتلالية وكلفت على عاقتها أخرج الامريكيون وطردهم ومحاكمة جميع العملاء والخونة والجواسيس على ما آل إليه حال العراقيين في سنوات الاحتلال , سوف يكتب التاريخ أسطورة المقاومة الوطنية العراقية للأجيال المقبلة ويقرأوا غي كل الكتب عن تاريخ العراق ومقاومته الوطنية للمحتل الأمريكي , من حق الأجيال أن تتسأل ما هي أسباب من وراء احتلال الجيوش الامريكية ، مع جيوش ثلاثين دولة آخرى ، العراق سنة 2003؟ يجيب جوناثان ستيل، في كتاب الهزيمة، بالقول: ” لقد صممت الحرب لتخبر المنطقةوالعالم بأن امريكا هي القوة الاولى ولها القدرة والرغبة لتدفع جيشها لأية بقعة بموافقة الامم المتحدة او بدونه، لتعّلم العرب بأنها ستحتل العراق وتفرض عليه حكومة عميلة وتنشئ قواعد عسكرية فيه بصورة أبدية, لقد كانت أستراتيجيتها سيطرة شركات النفط الامريكية على ثروة العراق”. بينما وصف مايكل ليدين، المستشار في ادارة المجرم بوش ، هدف الحرب كان “لاعادة خلق العالم’ و’سيتم تنظيف الشرق الاوسط من الإرهابيين وسيتم خلق منطقة عملاقة للتجارة الحرة”. من قام بكل ذلك؟ وهل هناك غير الامريكان وحلفائهم لاوسط من الإرهابيين وسيتم خلق منطقة عملاقة للتجارة الحرة”. من قام بكل ذلك؟ وهل هناك غير الامريكان وحلفائهم الاجانب وعملائهم الطائفيين والعنصريين الذين دخلوا البلاد على متن الطائرات المحتل ودباباته ؟ وهم الآن يتفاوضون لفرض أتفاقية مدمرة علينا ليستمروا ، بصورة شرعية ، في قتلنا وتعذيبنا الى أجل غير معروف؟ وهل حقاً ستكون هذه الأتفاقية لمصلحة العراق بعد أن فتكوا به دون رحمة؟ اليس من حقنا أن نجزم بأن الذين سيوقعون على هذه الأتفاقية هم الذين باعوا وطنهم إلى المستعمر لقاء كراسي رخيصة ومنزوية في المنطقة السوداء ؟ حقيقة الأمر أتعس من ذلك. اذ يشارك العميلين برهم صالح وهوشيار زيباري الجانب العراقي في المفاوضات وهذان لا يؤمنان بالعراق اصلاً بل يعتبران نفسيهما قرودستانيين. وهنا أخص بالذكر برهم صالح، الذي كان تلميذ في جامعة كارديف، وكان يأتي إلى بيت صديقه هناك لمرات عديدة. وحين ينطق كلمة “العراق” كان يرد عليه : “أستاذ أرجو غسل فمك لأنه توسخ حين نطقت بكلمة العراق”. ثم تدرب برهم لسنوات في الولايات المتحدة، بحجة كونه ممثلاً لحزب العميل جلال الطالباني، على يد الخبراء في الحكومة الامريكية وهو الذي دعا أول وفد اسرائيلى إلى المنطقة الشمالية في العراق وكان ذلك قبل الاحتلال وقد تم نشر الخبر في وسائل الإعلام في حينه. فبرهم صالح لا يمثل العراق في المفاوضات. لننظر إلى الامور نظرة واقعية: ليس من حق الحكومة العار المحكومة وفي ظل الاحتلال أن توقع على أتفاقية عادلة وعلى قدم المساواة مع أعظم قوة في العالم. وليس لحكومة الرابعة الاحتلالية الامكانية للدفاع عن حقوق العراق، ذلك لأن القوة العظمى اتت، كما يقول جونثان ستيل اعلاه، لتستعمر العراق وتبني قواعدها وتهدد الجيران وتستغل ثرواته ما دامت هناك ثروة فيه، وأن التوقيع على الأتفاقية هو لتنفيذ كل هذه الاغراض. إذن الحل لا يكمن في المطالبة من حكومة الاحتلال بعدم التوقيع على الاتفاقية. أن الحل الوحيد الموجود لدى شعبنا هو الاستمرار في مقاومة العدو المحتل إلى أن يتم طرده من العراق. أن الاغلبية الساحقة من الشعب العراقي تدرك هذه الحقيقة وقدمت التضحيات الجسيمة في هذا السبيل. على عدم وجود حكومة حقيقية قادرة على السيطرة على الامور وأن الحكام مشغولون بالسرقة ونشر الفساد (لقد أعلنت المصادر الامريكية عن بلوغ السرقات الحكومية سبع مليارات دولار في السنة). فالشعب العراقي لا يستطيع الاستمرار في الحياة، مع الفوضى السائدة، فليس هناك سبيل آخر سوى العصيان العام عن طريق رفض القيام باي شيء وأعلان الاضراب العام ورفض تنفيذ الاوامر الى أن يتم طرد المحتلين. ولهذا ايضاً يتم تكرار نشر الاف المنشورات في الشوارع تحرض الشعب على الثورة. بطبيعة الحال لا ينجح العصيان دون استمرار المقاومة المسلحة. فعلى المقاومين أن يدركوا خطورة الوضع ويعملوا على القضاء على الخلافات القائمة بين أبناء الشعب الواحد ويعملوا لتوحيد أطراف المقاومة الباسلة والقضاء على التفرقة الدينية والطائفية والقومية ويركزوا على توحيد كل العراقيين لرفع المقاومة الى مرتبة أعلى لتحرير العراق لكل العراقيين. وعند ذلك فقط يتمكن الشعب من التخلص من الاحتلال ومن حكومة الاحتلال ومعاهدات الاحتلال.