العيد الوطني على الابواب وعيدي مرت عليه ايام ،العيد الوطني يوم الثامن عشر من نوفمبر
وعيد ولادة ابني القتيل يوم الثالث عشر من نوفمبر يالمحاسن الصدف!!!
خمسة ايام فاصلة بين الحزن والفرح و13 عاما من عمر الزمن ليست كافيه لانسى دم ابني وافرح بالعيد الوطني وغيوم الظلم ودياجير القهر لاتزال تخيم بظلامها الدامس على ارجاء مملكتنا الصغيره وتضرب باطنابها في زوايها الاربع..
عذرا يا حكومتي الرشيدة لا استطيع ان افرح بالثامن عشر من نوفمبر وان كان عيدا وطنيا فقد فقدت ابني وفقدت الوطن ! ولا ان اتغنى فيه بالمنجزات فقد هدم االظم كل المنجزات
ان المنجز الحقيقي ا لذي يجب ان يحتفل به الانسان هى العدالة والعدالة مفقوده!!!
ان المنجز الحقيقي الذي يحق للانسان ان يسعد به هى الكرامة ، والكرامة سحقتها اقدام الظالمين !!!
ان المنجز الحقيقي للانسان هى المساواة والحرية …فأين هى المساواة والحرية؟؟؟
ان المنجز الحقيقي للانسان هى الديمقراطية فاين هى الديمقرايطة الموعوده ؟؟؟
لم يبقى لبقايا انسان ما يتغنى به الا البكاء على بقايا انسان
فحق لكم يا بنى قومي الظاليمن ان تفرحوا بامس اضعتموه ويوم اكلتموه وغد سرقتموه ، فغنوا وابتهجوا.