الرجل الأمريكي الذي حمل وأنجب أنثى في الصيف الماضي، وكان قد خضع للعلاج ليتحول إلي رجل، هاهو حامل للمرة الثانية وينتظر أن يلد في يونيو القادم.
وكان توماس بياتي، الذي أصبح رجلا من الناحية القانونية لكنه حافظ على الأعضاء التناسلية للمرأة في حين أنه يخضع لعملية إعادة تكوين الثدي ولمعالجات ستيرويدية، قد اجتذب فضول عالمي العام الماضي عندما أعلن عن أول حمل له.
هذا الرجل الحامل (34 عاما) ولد طفلته الاولي سوزان مؤخرا في 29 يونيو الماضي، في مستشفى في بيند (أوريغون)، وأعلن توماس بياتي يوم الخميس في مقابلة مع المذيعة باربرا والترز على شبكة ABC مرة أخرى أنه “حامل وينتظر مولودا في 12 يونيو المقبل ايضا.
تهديدات بالقتل
وأوضح توماس بياتي أنه بعد أول ولادة لم يأخذ علاج الهرمونات الذكورية بغية أن يتمكن من الحمل مرة أخري، وكانت تجربة توماس قد أثارت جدلا كبيرا في مارس 2008 عندما اعلن عن حمله في مجلة أمريكية مثلية، حيث يظهر في صورا عاري الصدر ملتحي ومنتفخ البطن، وقال : ” لقد صدمت عندما رأيت كيف أن الخبر انتشر حول العالم في 24 ساعة، كان الخبر موجودا علي مواقع صينية، في رومانيا، روسيا، البرازيل،” ، مشيرا إلى أنه كان هدفا لتهديدات بالقتل وتم وصفه بأنه “وحش”.
وكان توماس بياتني قد انخرط في علاقة مثلية مع نانسي، وكان قبل ذلك مولودا كأنثي باسم تريسي، وقد تغير من الناحية القانونية في عام 1998 ليصبح رجلا بعد العلاج الهرموني وسحب ثدييه قبل أن يتزوج نانسي 46 عاما، ولكن توماس احتفظ بالرحم في حين أن زوجته قد خضعت لجراحة لاستئصال الرحم، فكان عليه هو أن يحمل أطفالهما عن طريق التلقيح الاصطناعي.