أكثر من أسبوع على إبطال السلطات المختصة في كاليفورنيا وأريزونا وفلوريدا زواج الأفراد من نفس الجنس، نفذ الآلاف السبت مسيرات احتجاج جاءت متزامنة في أكثر من مدينة أمريكية للتنديد بالخطوة.
وهتف المتظاهرون في واشنطن العاصمة متساءلين بتهكم “: “ماذا نريد؟” مجيبين في نفس الوقت على مطالبهم عبر يافطات حملت لون قوس قزح: “حقوق متساوية!”
وطالب المتظاهرون هاتفين أنهم يريدون تحقيق هذه المطالب “الآن!”
وفي مانهاتن بمدينة نيويورك وقفت الحشود المؤيدة لزواج المثليين وراء سواتر حاملين يافطات تطالب “بالوحدة والتعاطف” وان كل ما يحتاجونه هو “الحب.”
أما في مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا فتواجهت مسيرتان، واحدة منددة بقرار حظر زواج المثليين وأخرى مؤيدة للقرار.
وقال متظاهرون مناهضون لحقوق المثليين إن القضية بعيدة كل البعد عن قضية الحقوق المدنية منددين بأن زواج المثليين هو منتهى ألاأخلاقية.
فيما هتف المنددون بقرار الحظر: “مثليون، طبيعيون، سود، بيض؛ الزواج هو حق مدني.”
ووفق المنظمين فأنه يتوقع أن تكون قد نفذّت أكثر من 300 مسيرة السبت في مدن مختلفة في أرجاء أمريكا.
يُذكر أن المحكمة العليا في ولاية كاليفورنيا كانت قد أصدرت قرارا مؤخراً يلغي حوالي 2000 حالة زواج بين المثليين جنسيا شهدتها مدينة سان فرانسيسكو.
وأبطل الحكم قرارا كان قد أصدره عمدة سان فرانسيسكو يرخص بهذا النوع من الزواج، في مايو/ أيار الماضي.
ومنذ إصدار هذا القرار شهدت عدة مدن بكاليفورنيا مسيرات منددة.