ملاكم خارج الضوابط
وقواعد اللعبة.. السياسية
دبلوماسي أول بعقلية مارشال.. متعجرف
يلاكم بأنف منتصب.. لم يكسر بعد
ملأ الفراغ الذي خلفه طيب الذكر
معالي وزير.. “شيكاغو”
أكل بنهم شديد إرث أسلافه.. الديغوليين
* *
بين الفينة والأخرى يقمز دون.. سبب
على مجـالسيه.. غير النوويين
الأدب في بلاد الأداب بسببه ورئيسه مفتقد إلى حين
له استعداد فطري.. للتخاصم
السؤال: كيف يمثل شعبا تكاد تخلو لغته
من عبارات التلفظ والتنقيص
كأنه وزير في حكومة ما قبل ثورة “الباستيل”
تصريحاته تشدق وادعاءات
ولاءاته سكسونية دون تحفظ أو حياء
بكل المقاييس دخيل على الجمهورية الخامسة
ما كان له أن يوزر لولا دعم.. المحفل الأكبر
ديك في قفص من أمر بقطع رأس “جان دارك”.. الشمعي
لم ينهي الخدمة بعد في استراتيجيات
شاي ما بعد الظهيرة.. اللندني
* *
مرؤوس لرئيس من بقايا الجمهورية الثانية
الـ “كيدورسيه” أو نسخة البانتاغون الأوروبي
نشكر لرئيسه أن خفض أرجله النووية
إلى ثلاثمـائة.. زائد صفر
عبوس في عاصمة الحضارة.. والتحضر
للأسف يلزم توقيعه بلدا يعج بالحضارة والمتحضرين
طابور إمبراطوري في حاضرة.. “روسو”
ثنائي قضم إرث.. “مالرو”
وأثنى على وصايا القيدوم.. ” فولتير”
* *
أذعن لجيرة الـ “مانش”
وطالب بإرثه الدموي.. في المتوسط
اعتبر ملحمة “الباستيل” “أوبريت”.. غوغائية
بإيعاز من السادة الأرستقراطيين
وعلى غرار معركة “بيرحكيم”
أراح أسياد البحار
كلفوه كي يحرق بالنيابة عنهم.. ويحترق
مباشرة أو بعد حين
يفاخر بموالاة أعداء حرب المائة عام
الأطول في التاريـخ
لم يكفيه استعداء العرب وكافة المسلمين
فجنى عن طيب خاطر عداء العمالقة الصينيين
* *
متسكع في غابات الذبابة والتنانين
يأتمر بأوامر مهاجر.. مدسوس
ويهاجم بشراسة نساء وأطفال
المهاجرين الحقيقيين
قارع طبل مهترئ بأركسترا
الغوغاء.. والمهوسين
عبد الغفور ياتيب
الشاعر / الكاتب الصحفي من المغرب