طرح اسم السناتور هيلارى كلينتون كمرشحة لمنصب وزيرة الخارجية الامريكية فى ادارة الرئيس المنتخب باراك أوباما بعد أشهر من هزيمتها امامه فى الانتخابات الاولية للحزب الديمقراطى التى سادها التوتر. وقال مكتب السيدة الامريكية الاولى السابقة انها طارت الى شيكاجو مقر أوباما الخميس فى عمل خاص.
ولم يقل مساعدوها او مساعدو الرئيس الامريكى المنتخب ان أوباما أخذ رأيها فى تولى المنصب وان كان قد أمضى ساعات طويلة من اليوم فى اجتماعات خاصة مغلقة فى مكتبه بشيكاجو بشأن انتقال السلطة فى البيت الابيض.
وقال فيليب رينيس كبير مستشارى كلينتون “اى تكهنات متعلقة بالحكومة والتعيينات الاخرى للادارة هى حقا من اختصاص الفريق الانتقالى للرئيس المنتخب أوباما.”
وقالت شبكة تلفزيون ن.بي.سى نيوز الاخبارية انه يجرى دراسة ترشيح السناتور كلينتون لتولى منصب وزيرة الخارجية فى حكومة أوباما.
واستند التقرير الى معلومات من اثنين من مستشارى الرئيس المنتخب اوباما لم يذكر اسمهما.
ويعنى هذا ان أوباما وسع ترشيحاته للمنصب الى أبعد من السناتور الديمقراطى جون كيرى الذى خسر انتخابات الرئاسة عام 2004 امام بوش والسناتور الجمهورى تشاك هيجل الذى ساند أوباما هذا العام ضد المرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة جون مكين.