إلى لجنة البلطجة والتحريف الحركي المنعقدة في عمّان
من جديد ، تعود لجنة البلطجة والتحريف الحركية للانعقاد في عمان وكذلك اللجنة المركزية للتسويف والاحتواء الأوسلويه الدايتونية ،ولقد ذكرت جميع المصادر الخاصة والعامة أن لجنة البلطجة التحضيرية للمؤتمر العام الحركي تعد عدتها وتلمع سلاحها وأموالها لكي تستثني ما تستثني من الكوادر الأصيلة في حركة فتح وخاصة أعضاء المؤتمر العام الثالث والرابع وكذلك كما اتفقت جميع الأنباء على أن هذا المؤتمر ومن خلال الاعداد له سيكون هو الضربة القاضية والأكيدة لحركة فتح كحركة تحرر وطني فلسطيني أداتها الكفاح المسلح لتحرير الأرض الفلسطينية .
وبرغم جميع النكبات التي ألحقت على أيدي هؤلاء مازال هؤلاء القوم يتكالبون لكي يقضوا على أخر نفس وعلى أخر شريان لحركة المناضلين في داخل حركة فتح ، فالتحريف في المنهج السياسي والتحريف في النظام والتلاعب في أعضاء المؤتمر ، وليس غريبا ً على هؤلاء أيضا ً أن يتلاعبوا في الكم والكيف لعضوية المؤتمر ، فهم الذين أتوا من التهميش إلى لعب الدور الأساسي في داخل حركة فتح وليس ابداعاً منهم أو وفاء أو تضحية من أجل الوطن ، فهم أتوا ارضاءات وبوس لحى لنفوذ اقليمي أمدهم بالمال وأمدهم بمراكز الثقل في داخل هذه الحركة لكي تلاقي على أيديهم المصير المحتوم .
ليس خافيا ً على أحد ما يدبره هؤلاء من مكائد للمناضلين الفتحاويين وخاصةالجيل الأولوالجيل الثاني من جيل العاصفة وفلذات أكبادهم أبناء كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح ودلال المغربي وايمن جودة ، فلا توافق بين هؤلاء وبين مجموعة الأوسلويين الدايتونيين الذين إذا نظروا إلى الحقيقة وإلى الواقع عليهم أن يذهبوا إلى مزبلة التاريخ مع ولي أمرهم بوش وادارته ، ويجب ان يعترفوا بالحقيقة بأنهم تحت الحساب لا الثواب ربما غد أو بعد غد وربما لن يذكرهم التاريخ بكلمة خير لما أهدروه من فرص كانت يمكن للثورة الفلسطينية أن تضاهي عين الشمس ، سيلعنهم التاريخ لأنهم أهدروا تاريخ الشهداء الذين مضوا على درب الشهادة من أجل ثورة فلسطينية لامعة تضاهي عين الشمس وتحقق الهزيمة للعدو لا أن تقوم لجنتها المركزية بتعنيف الكفاح المسلح وتنكر لما أدوه من يمين القسم عند التحاقهم بهذه الحركة .
من الغريب أيضا ً أن يتنكر هؤلاء والذي منهم المبندقين،أن يتنكروا للقطاع الغربي ولأحباب أبو جهاد وأبو اللطف وأحباب العاصفة وأحباب حركة فتح والمخلصين لها فإذا كانت الشبيبة لها دور فيجب أن لا تكون على حساب أعضاء المؤتمر الثالث والرابع ولا تكون على حساب المتمسكين بلواء الكفاح المسلح ، نحن مع تمثيل للشبيبة التي بنيت بناء على أخلاقيات أبائهم وأجدادهم من جناح العاصفة ونحن مع شبيبة تعلمت الدرس وتعلمت أخلاقيات هذه الحركة وأهدافها ومبادئها ومنطلقاتها ولسنا مع منشيت عريض من الشبيبة بني واقعها على الاستزلام والمحسوبية والارتزاق ، ومن هنا نقول لديكم من الخيارات خيار واحداً وهو أن تخرجوا من هذه الحركة ومن خلال المؤتمر المزمع عقده ، أن تخرجوا بحزب أو أي اسم وعلى سبيل المثال ” الحزب الديمقراطيالأوسلوي” أو ” مجموعة دايتون للتفاوض من أجل التفاوض ” هذه التسميات تليق بكم وتليق بممارساتكم وارتباطاتكم أما أن تبقوا في داخل هذه الحركة وتمتطوا على تاريخها وأمجادها فستزيد اللعنة تلو اللعنة عليكم ، ولن يغفَر لكم ما فعلتم ،فالأم الفلسطينية ليست بالعقيمة وأبناء أبو جهاد واخوته وأصدقائه مازالوا في كل المواقع فوق الأرض وتحت الأرض ولن تخيفهم مخططاتكم ولو اجتمعت معكم كل قوى ال
أرض، فالأفضل لكم أن تستقيلوا جميعا ً قبل بدء المؤتمر إذا أحببتم أن تنهوا حياتكم ونشاطاتكم بشيء من الضمير .
ومن هنا نوجه لمن يتلاعب في عضوية المؤتمر إذا كان لديكم من القوة الغاصبة والنفوذ والدعم الاقليمي لتفيذ وأخذ قرارت حركية لفتح الآن ، فلن تجدوها في الأيام القادمة وستكون كيفية انعقاد المؤتمر وماهية أعضائه هي النقطة الحاسمة لتحديد المواقف معكم .
بوركت سواعد المقاتلين تحت الارض وفوق الأرض وبوركت أرواح الشهداء والعزة والفخر لمبادئ وأهداف ومنطلقات حركة فتح والذل والعار للجنة التحايل العسكرية والذل والعار للتحريفيين .