بقلم : منذر ارشيد
نعم من قتل ياسر عرفات..!! هذا السؤآل سيبقى حقا مشروعاً للشعب الفلسطيني إلى أن يتحقق الجواب “
ومن يعتقدأن هذاالحق يسقط بالتقادم وعلى مر
السنين …!!!( فهو واهم )
لأن أبا عمار قائد شعب ورمز أمة وهو ملك لكل فلسطيني في الوطن وفي الشتات….. الأحياء منهم والأموات
ياسر عرفات هو حقٌ وليس أي حق! وهو ثابت من الثوابت الفلسطينية كما هو حق العودة الغير قابل للتصرف
( ولهذا أقول لكل من يستمع القول…… فيعقله )
” سنبقى وراء هذا الحق حتى نحصل عليه “……شاء من شاء وأبى من أبى .
عندما توجهت في سؤآلي إلى الأخ ناصر القدوة ” فلهذا السؤآل عدة أسباب….!
فناصر له أولوية في أكثر من مسألة تخص الراحل الكبير
فعدا عن كونه مناضل فلسطيني فتحاوي إلا أنه الأقرب منا جميعا كإبت أخت للشهيد ”ولأن أبو عمار خاله وهذه من أوثق العلاقات التراحمية بين الناس وخاصة أن علاقة ناصر بخاله كانت الأكثر حمومية وحبية
حيث حظي الأخ ناصر بكثيرمن الرعاية والحب من الشهيد الكبير
ونسأل ناصر القدوة كأول ما نسأل وهناك مسؤولين كثر يجب أن يتم سؤآلهم
ناهيك عن مُسائلتهم التي لا أدري كيف لم يتم ذلك إلى الآن..!!
وكأن المغدور عابر سبيل قطع شارعا ً فداسته سيارة ولم يكن يحمل أوراقاً تحمل إسمه فكُتب على قبره….. قضاءً وقدر ….!!
لا يا ساده إنه ياسر عرفات زعيمكم وتاج رؤوسكم جميعاً
ولا يكفي أن نحتفل كل عام ونبكي ونتغنى به ونضع الكوفية ويقول البعض ربت على كوفيتنا وقبلنا …أو قال لي أبوعمار وقلت لأبو عمار… لنثبت ولا ئنا ووفائنا
الولاء والوفاء للشهيد ياساد ……………بمعرفة من قتل القادة..!!!
نسمع الكثير الكثير وحتى أننا سمعنا مؤخراً الصحفي الإسرائيلي المعروف ( رام بن نون) يقول نعم إسرائيل كانت صاحبة المصلحة لأنهاء ياسر عرفات لأنه أصبح يشكل عقبة كأداء ليس فقط لأنه رفض التنازل بل لأنه الوحيد الذي يجمع الشعب الفلسطيني وليس هناك وسيلة بتفريق الشعب الفلسطيني إلا بإبعاده نهائيا ً “وأضاف الصحفي قائلاً …
نعم وربما خطط شارون لقتل ياسر عرفات ولكن لا شارون ولا جنود شارون كانوا بداخل المقاطعة مع عرفات ” فمن يريد البحث عن من دس السم له عليه البحث في المقاطعة.!!
ولا أستند هنا على قول هذا الأسرائيلي ” ولكن من البديهي أن نضع الشكوك
والإحتمالات والشبهات ما دام قد ثبت وبالوجه القطعي أن أبو عمار قد تم دَس السم له … فمات مقتولا…!
والإحتمالات والشبهات ما دام قد ثبت وبالوجه القطعي أن أبو عمار قد تم دَس السم له … فمات مقتولا…!
فمن دس له السم ..!!! لماذا لم أكون أنا …أو أنت أو أنت يا من كنا مع ياسر عرفات ..!!!!!
لِمَ لَمْ يتم التحقيق معي أنا إن كنت موجوداً هناك ” ومع كل من كان على تماس مباشر مع الراحل الكبير..!!!
كيف حصل ما حصل والكل إلتزم الصمت وكأن شيئاً لم يكن اللهم سو فتح مندبة كل عام ..!!
الحقيقة أن أغرب ما نشاهده يا سادة يا كرام أن معظم من كان مع أبو عمار نراهم إما خارج الصورة تماماً وبشكل خاص من كانوا يعتنون مباشرة به من طبيبه الخاص إلى كبير تشريفاته إلى مرافقه الخاص جداً الذي قيل أنه فر إلى اللإتحاد السوفيتي بحقيبة أموال ونرى بعضهم يلعب بالأموال في أسواق البورصة في دبي وكأنه أحد ورثة الحريري..!!!!!!!!؟
كيف يحدث هذا بالله عليكم يا رفاق أبا عمار يا أحبائه يا أبا مازن يا أبا لطف يا أبا ماهر يا أبا الأديب ..!! أم أن الخوف إعتراكم لدرجة أن من قتله يجب أن يكون مجهولاً و محمي بصمتكم والعصى فوق رؤسكم ….!!
أما باقي شلة الأنس من المستشارين والمساعدين والأعوان الذين كان أبو عمار كما يقال في المثل الشعبي (خيره في حلوقهم ) ويكفي أنكم كنتم المحظيين بشرف القرب من رمز الأمة.
ماذا فعلتم بالله عليكم لوالدكم وولي نعمتكم …!!
وكنتم ترتعون بفضل خيره من مال وجاه وسلطان
وقد ملكتم النفوذ حتى كنتم تُعِزونَ من تشاؤون وتُذلونَ من تشاؤون وأنتم توشوشون وَتنُمون
على هذا وذاك ممن لم يكن على مزاجكم حتى ما أبقيتم مخلصاً في مكانه ولا عاملاً بنائاً في بنائه ..!! وفصلتم المؤسسات على مقاساتكم ورتعتم بخير البلاد والعباد
أين ياسر عرفات يا سادة..!!! ولم نسمع أحداً منكم يبكي وينتحب على تاج رأسه
ولم نسمع أحداً منك قد مرض وأصابه ما يصيب المكلومين بفقدان عزيز وغالٍ..!!!
يخرب بيتكم ولا واحد صابته جلطة ..!!!!!
( وصية أبو عمار أعطاها لكبير المقاطعة )
كنت سأكتب في هذا الكبير موضوع منفصل “ ولكن قلت…. خسارة فيه موضوع كامل
وليكن في حشوة هذا المقال………..قال هذا الكبير ما يلي ……
قبل سفر أبو عمار بيوم كنت أجلس بجانبه
فقال لي : أنا مش راجع من فرنسا ….فقلت لا يا أبو عمار: يا والدي أنت راجع بإذن الله وحترجع كويس وأحسن من الأول توكل على الله يا ريس
ويضيف …قال أبا عمار: إسمعني كويس خلي بالك من أبو مازن ” أبو مازن أخويا وحبيبي واحنا بدينا الثورة سوا خليك معه وما تتركه
وأضاف المتحدث … فقال أبو عمار : إسمعني كويس بدي أوصيك على زهوة بنتي “
خذ بالك من زهوة .. وعايزك تجوزها لراجل بمقاسك وأشار بإصبعه إلي قائلا كدة زيك بطولك وعرضك ومواصفاتك ……….
الحقيقة أني ذهلت وأنا أسمع هذا الحديث من كامل الوصاف ..!!!!!
وحتى لو إفترضنا أن أبا عمار قال لك هذا ” كيف تجروء على سرده وإعادته وكلنا يعرفك
بالنسبة لقوله عن أبو مازن….. فأبو عمار أبو الحب والوفاء والإخلاص
أما عن ابنته الواحدة وقرة عينه الوحيدة
وربما يكون قد قال هذا وهو في وضع عاطفي كبير” ووضعه الصحي كان خطيراً ” كيف تجروء على قول هذا والكل يعرف مواصفاتك..!! وهل إنقطعت اوصاف الرجال عند طولك ومقاسك ووووو..!
ولنفترض أنه قال لك هذا ….. فتكون من أقرب الناس إلى قلبه ”أليس كذلك ..!!
كبف تجروء وأنت لم تحرك ساكنا ً أمام جريمة العصر والتاريخ لأكبر رجل من رجالات التاريخ المعاصر ..!! كيف تجرؤ وأبوعمار كما تقول قد أمنك على أغلى ما يملك وهي إبنته وقرة عينه
ولم تقم بواجبك الوطني والأخلاقي والأدبي تجاه حبيبك ووالدك وقائدك
ولم نسمع منك كلمة وبيدك ان تقول كلمه كبيرة بهذا الخصوص ..!!! وان تقول كما نعرف
لغتك ……( قتلتوه يا ولاد الكلب )
وأعود للأخ ناصر القدوة لأقول ربما تكون لست الأكثر مسؤولية من كل من ذكرتهم وهي مسؤولية مشتركة على الجميع ويتفاوت الحجم والأولوية بين شخص وآخر
ولكن إياك أن تعتقد يا ناصر وأنت الطموح , كما يعرف الجميع , وهذا حقك الطبيعي في أن
تطرح نفسك في أي مركز قيادي متقدم سواءً في فتح أو المنظمة……ومن أحقُ منك .!!
فأنت فتحاوي أصيل ” ويكفيك أن أبا عمار خالك “ شاب مثقف متعلم وتعرف لغة العالم بحكم ما شغلته من مناصب رفيعة ”” نعم وصحيح ان مكشروعك الذي طرحته في اللجنة التحضيرية لم ينل تأييد احد وتم رفضه لأنه خروج عن الثوابت
ولكن هذه ليست نهاية الدنيا فتستطيع ان تصلح ما فسد من خلال تحسين أدائك والعودة إلى الواقع والمنطق النضالي وثوابت أبو عمار ليست غريبة عنك ” وانت تعرف أن فتح لكل أبنائها
ولكن عليك أن تعرف أن من أهم مسؤولياتك التي ستتجلى أمامك أين ما ذهبت ألا وهو الإجابة على السؤآل الكبير ……….من قتل ياسر عرفات …!!
إن كنت تعرف ……..”فتلك مصيبة “ وإن كنت لا تعرف…..!!!
(( فالمصيبة أعظم ُ ))