تتجه الأنظار الآن نحو بيوت رعاية الحيوانات الأليفة لاختيار الكلب القادم الذي سيعيش مع عائلة باراك أوباما في البيت الأبيض ابتداء من يناير/كانون الثاني المقبل.
ومؤخرا، أطلقت الهئية الأمريكية الإنسانية، بالتعاون مع “تونتيث سينشوري فوكس”، حملة لجمع الكلاب الشاردة، ومن ثم قامت بعرضها أمام البيت الأبيض وكل منها يلبس سترة كتب عليها “أرجوك أن تتبناني”.
تقول ساندي باك، ممثلة الهيئة الأمريكية الإنسانية: “نتمنى أن يتجه الناس أكثر إلى مراكز رعاية الحيوانات، بدلا من تبني الكلاب الشاردة في الشوارع.”
وستدور الحملة في 16 مدينة أمريكية، آخرها ستكون لوس أنجلوس في 25 ديسمبر/كانون الأول المقبل، أي يوم افتتاح عرض فيلم Marley and Me، وهو فيلم يقوم ببطولته كلب شارد يدور في شوارع المدينة .
وخلال الخطاب الأول الذي ألقاه الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما إن ابنتيه، ساشا و ماليا، ستحظيان بكلب صغير يعيش بينهم في البيت الأبيض.
وقد أكد أوباما، الجمعة الماضي، أن الكلب يجب أن لا يسبب أي نوع من الحساسية، لأن إحدى ابنتيه تعاني من الحساسية ضد الكلاب. ولهذا، يفضل أوباما إحضار كلب من مركز لرعاية الحيوانات الأليفة.
وتقول باك: “هناك حوالي 15 نوعا من الكلاب التي لا تسبب الحساسية، لذا فإن لدى العائلة الأولى مجالا للاختيار.”
وكان أوباما قد علق على الاهتمام الأمريكي بشأن الكلب بالقول: “إن الحديث في هذا الموضوع جلب اهتماما يفوق الاهتمام بالأزمة المالية الحالية.”
يذكر أنه يتم العثور سنويا على حوالي سبعة ملايين كلب شارد وإلحاقها بمراكز للرعاية، وفقا للهيئة الأمريكية الإنسانية.