اهتزت مدينة منزل بورقيبة (60 كلم شمال العاصمة تونس) صباح امس الاربعاء على وقع خبر مفزع تمثل في إقدام شاب على ذبح والدته بسكين.
وذكرت صحيفة “الشروق” التونسية ان المشتبه به الذي أقدم على طعن والدته بالسكين وقتلها يبلغ من العمر 30 سنة وعاطل عن العمل ومصاب بمرض عصبي حسب بعض الشهود.
حيث طالب المشبوه فيه يوم الحادثة والدته الهالكة البالغة من العمر ما يقارب (50 عاما) ببعض المصروف لكنها اجابته بكل لطف بأنها لا تملك مالا بحكم ظروفها الحالية خاصة وهي ارملة حيث توفي زوجها منذ سنتين وهي تعيش ظروفا مادية صعبة لكن هذا الموقف لم يرق له ودخل في حالة غضب قصوى وتسلح بسكين من المطبخ ثم توجه نحو والدته وذبحها ذبحا فتركها تتخبط في دمائها ثم سلم نفسه مباشرة الى رجال الامن بالجهة وبناء على ذلك تحول المحققون صحبة اعوان الحماية المدنية وممثل السلطة القضائية الى عين المكان للمعانية الموطنية وبعد الاجراءات القانونية تم اعطاء الاذن برفع الجثة الى الطبيب الشرعي للتشريح وتحديد ساعة وتاريخ الوفاة كما تم بالتوازي فتح تحقيق عدلي تعهدت به فرقة الشرطة العدلية بمنزل بورقيبة لمواصلة الابحاث والكشف عن ملابسات هذه الجريمة البشعة.