قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر هاشمي رفسنجاني، «ان المصير الاسود الذي لقيه ديكتاتور العراق المقبور الطاغية صدام (حسين) وازلامه المجرمون ويعتبر تجسيدا للوعد الالهي بنصر المؤمنين وخذلان الطغاة المستكبرين». وتحدث رفسنجاني لدى استقباله لفيفا من النخب الثقافية ومدرسي الجامعات في البصرة والناصرية العراقيتين، عن «احتلال العراق»، موضحا «قلت في ذلك الحين، واعتمادا على معرفتي بالشعب العراقي، ان هذا البلد سيتحول الى دوامة للمحتلين لا يمكن الخروج منها بسهولة، وها نحن نرى الآن وبعد اعوام عدة، أن هؤلاء المحتلين يدورون في هذه الدوامة».
من ناحية اخرى، أكد قائد سلاح البر في الجيش الايراني العميد احمد رضا بوردستان «أن القوات المسلحة في الجيش والحرس الثوري تراقب عن كثب أدنى تحرك لقوات العدو، وهي على اهبة الاستعداد لمواجهة أي عدوان اجنبي». وأوضح «أن الاميركيين يريدون تحقيق مصالحهم في خارج حدود بلادهم، وفي مثل هذه الحالة فان على القوات المسلحة المحافظة على جهوزيتها».
ولفت الى ان الهدف من نشر اميركا درعها الصاروخية في بعض بلدان اوروبا الشرقية، «الهجوم وبسط هيمنتها على منطقة الشرق الاوسط ونهب ثروات ومصادر دولها».
في سياق اخر (ا ف ب)، قتل رجل دين سني بالرصاص امام مسجده الاثنين، في محافظة سيستان-بالوشستان المضطرية في جنوب شرقي ايران، حسب ما ذكرت صحيفة «جمهوري اسلامي» المحافظة امس.
وقتل مولوي شيخ علي دهواري على يد مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية في مدينة سروان بعيد ادائه الصلاة. ويدير رجل الدين ايضا مجمع الامام بوخاري السني في المدينة.
وتابعت الصحيفة ان «اسباب هذه الجريمة وهوية المسؤولين عنها مجهولة، لكن مصادر مطلعة اكدت ان هذا العمل الارهابي ارتكبته جهات تريد مواجهة بين السنة والشيعة».
وافرجت طهران، امس، عن الطالبة الايرانية الاميركية عيشاء مومني بكفالة، بعد احتجازها منذ منتصف اكتوبر. وصرح والدها غلام رضا مومني، «افرج عنها الثلاثاء من سجن ايوين بعد تسديد كفالة من مليوني ريال (196 الف دولار)». واضاف: «قالوا انهم يعدون اوراقها كي تتمكن من مغادرة ايران قريبا».
واحتجزت مومني في 15 اكتوبر بتهمة «التعرض الى الامن» القومي.