قبل أكثر من عام، وصفت الممثلة الحسناء، أنجلينا جولي، بداية العلاقة مع النجم براد بيت بأنها كانت مجرد صداقة تطورت إلى ما صارت عليه لاحقاً، مشيرة إلى أنها لم تكن تنوي أبداً أن “تخرّب بَيت” الممثلة جنيفر أنيستون.
غير أن الأخيرة، نجمة مسلسل “أصدقاء”، ردت مؤخراً، وكسرت صمتها حول زوجها السابق وسفيرة النوايا الحسنة، أنجلينا جولي.
ففي المقابلة التي تضمنها عدد مجلة “فوغ” الذي سيصدر الأسبوع المقبل، قالت إنيستون إن على جولي أن تكون أكثر حذراً ووعياً بشأن “حالة الرومانسية” التي نشأت بينها وبين براد بيت عندما كان زوجاً لها، أي لأنيستون.
وقالت الممثلة البالغة من العمر 39 عاماً: “لقد ظهرت مقالات هنا وهناك خلال الفترة التي لم أكن مدركة فيها ما يحدث حولي.. لقد شعرت أن الحديث حول تلك التفاصيل لم يكن ملائماً.. وتناولت تلك الحكايات مشاعرها (جولي) حول كيف أنها لم تكن تستطيع الانتظار للذهاب إلى العمل في اليوم التالي.. إن هذه الأقوال ليست شيئاً مناسباً ولا رائعاً.”
ونفت أنيستون ما أشيع عنها بأنها غير موفقة بالحب، قائلة إنه أمر لا أساس له من الصحة، وقالت “على العكس من ذلك، في الواقع أعتقد أنتني محظوظة في الحب بصورة لا تصدق.”
وكانت أنجلينا جولي قد صرحت للمجلة نفسها، قبل نحو عام، إنها لم تكن تدرك ما كان يحدث بالضبط بين براد بيت وزوجته أنيستون عندما كانا يمثلان معاً في فيلم “السيد والسيدة سميث” في العام 2003.
وأضافت جولي (31 عاماً): “غير أنه من الواضح أنه (براد بيت) كان مع أفضل الأصدقاء، شخص يحبه ويحترمه”، وتقصد نفسها.
وقالت إنهما كانا خلال تلك الفترة يعيشان حياتهما كاملة، وأن براد بيت كان أمراً مفاجئاً بالنسبة لها، وأن الفيلم قرب بينهما كثيراً.
وأضافت إنها بعد شهور قليلة أدركت إنها لا تطيق انتظار صباح اليوم التالي لتذهب إلى العمل وتكون إلى جانبه و”وجدنا السعادة الكثيرة والكثير من العمل المشترك.. وفقط أصبحنا شركاء.”