أكد ميشيل حايك – مدير أعمال جورج وسوف، المطرب السوري الشهير – أن وسوف ليس مطلوبا لدى القضاء السويدي، وأنه لم يخرج من السجن بضمان أو بعد دفع كفالة بعد أن ثبتت براءته القاطعة من تهمة حيازة المخدرات.
وأشاد حايك في تصريحات له بنزاهة القضاء والشرطة السويدية التي أثبت براءة وسوف بنفسها؛ حيث أجرت له فحوصات طبية قادرة على كشف آثار أي مخدر في الجسم، وظهرت النتيجة بعد تحقيقات استمرت 72 ساعة كاملة، وجاءت النتيجة سلبية وأنه لا يوجد أي أثر لمخدر في دماء وسوف، مما استدعى الإفراج عن وسوف لبراءته، وأكد حايك في هذا السياق على أن وسّوف ليس ممنوعا من دخول السويد، وأنه سيحيي حفلتين غنائيتين فيها قريبا.
وكانت تقارير إعلامية قالت: إن الشرطة السويدية ما تزال تعتبر وسوف مشتبها به في قضية حيازة 30 جراما من الكوكايين رغم الإفراج عنه، فيما أشارت تقارير أخرى إلى أن السفير السوري لدى السويد تدخل للإفراج عن وسوف، ضامنا عودته ومثوله أمام التحقيق السويدي عندما يقتضي الأمر ذلك.
المستهدف متعهد الحفلات
وشدد حايك في تصريحاته لصباح الخير يا عرب على أن المستهدف من قضية المخدرات هو متعهد الحفلات في السويد والذي كان موجودا لحظة القبض على وسوف.
وكان من المقرر أن يحيي وسوف ليل السبت الماضي حفلا في افتتاح مطعم شرقي خارج العاصمة ستوكهولم، لكن الحفل ألغي بسبب توقيفه خلال وجوده في غرفته في فندق شيراتون بالعاصمة السويدية ستوكهولم؛ مما أثار استياء المئات من محبي وسوف الذين ابتاعوا بطاقات دخول.
ونقل حايك شكر وسوف -الشهير بسلطان الطرب- لكل الفنانين الذين سألوا عنه في محنته، ولمحبيه من الجماهير على وقوفهم بجواره، وكذلك على الاستقبال الحاشد الذي حظي به لدى عودته لبيروت مساء الأربعاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأشار إلى أن وسوف سيطل على جمهوره مساء السبت في حفلة بفندق الريجينسي ببيروت. ووجه اللوم في الوقت نفسه لبعض وسائل الإعلام التي اعتبرها “تاجرت” باسم وسوف لتحقيق المكاسب المادية لم تتحر الحقيقة.
وأكد وسوف -في تصريح له عقب وصوله- براءته من تهمة المخدرات التي أسندت إليه، مبديا عتبه على بعض وسائل الإعلام، ومعتبرا أنها تصرفت وكأنه مذنب. وعن وضعه القانوني بعد هذه التهمة أكد وسوف أن الملف قد أقفل، والدليل أنه موجود الآن في بيروت.
وكانت صحيفة الحياة اللندنية نقلت عن وسوف لدى إطلاق سراحه في ستوكهولم إشادته بالقضاء والشرطة السويدية بقوله: “عاملوني بشكل جيد ومحترم إلا أن السجن يبقى سجنا أينما كان”.
وأضاف: “القضاء السويدي نزيه ولا يأخذ بكلام أحد.. الله يسامح من تسبب في ذلك، وربما كان الهدف تعطيل حفلة كانت ستقام وقد تعطلت”.