ما زالت قضية سوزان تميم تحظى باهتمام واسع إعلامي وجماهيري واسعين، وفي هذا الإطار نشرت صحف مصرية ” تفاصيل ” مكالمات هاتفية بين رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، المتهم بالتحريض على قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، وبين المتهم بقتلها محسن السكري. وقالت صحيفة الاهرام إن السكري شرح لهشام في مكالمة هاتفية عمليات مراقبة سوزان في لندن، ووجود شخصين في دبي لتصويرها للتأكد من وجودها. وأن هشام قال للسكري ” لو فيه التزام محدد بالوقت وينفذوا فيه العملية ممكن ينفذوها، وأن أحسن حل للموضوع يتم إلقاؤها من البلكونة مثلما حدث مع أشرف مروان في لندن “، وذلك في إشارة إلى الظروف الغامضة التي أحاطت بوفاة رجل الأعمال المصري أشرف مروان في العاصمة البريطانية.
وقالت صحيفة أخرى وهي، المصري اليوم، إن وزارة الداخلية المصرية أفرغت المعلومات التي احتواها هاتف محسن السكرى المحمول وأنها اكتشفت 7 رسائل كتبها السكري باللغة الإنجليزية إلى هاتف هشام طلعت مصطفى، حيث قال له فى إحداها “هناك أخبار سارة، فالمسألة قاربت على الانتهاء”.
وفي رسالة أخرى قال السكري: “سيدى.. أرجو ألا تنسى إرسال بعض النقود”. يذكر أن المحكمة المصرية التي تنظر قضية مقتل سوزان تميم قررت تأجيل القضية لجلسة 15 نوفمبر الجاري. ويتهم هشام مصطفى بأنه أمر بقتل تميم ودفع اموالا للمتهم بقتلها محسن السكري الذي كان يعمل في احد الفنادق المملوكة لرجل الاعمال. ووجه الإدعاء العام إلى هشام طلعت مصطفى تهم الاشتراك في الجريمة بالتحريض وتقديم المساعدة الى محسن السكري المتهم بالقتل العمد مع سبق الاصرار والترصد وحيازة سلاح دون ترخيص.
محسن السكري في قفص الاتهام
ويعود اصل الموضوع الى توجيه الادعاء تهما رسمية ضد رجل الامن المصري السابق محسن السكري بقتل تميم في الثامن والعشرين من يوليو/ تموز الماضي في دبي مقابل مليوني دولار قبضها من هشام مصطفى، رئيس مجلس ادارة مجموعة طلعت مصطفى للاستثمارات العقارية أحد أكبر الكيانات العقارية في مصر. وتشير وسائل الاعلام المصرية الى ان السكري كان يعمل مسؤولا أمنيا في فندق الفصول الاربعة في منتجع شرم الشيخ، والذي بنته مجموعة طلعت مصطفى.