فشلت البريطانية راندي تيري، البالغة 25 عاما، في كبح رغباتها الجنسية رغم خضوعها للعلاج الطبي، بعد أن مارست الجنس مع نحو ألف رجل، مؤكدة أنها مريضة بالرغبة وليست امرأة مومسا، كما نشرت صحيفة “نيوز أوف ذا وورلد” البريطانية الأسبوعية يوم الأحد 9-11- 2008 .
مرض بلا علاج
راندي وقعت في الحب للمرة الأولى عندما كانت في عمر 17 عاما، وفقدت عذريتها، فكانت تلك لحظة التحول في حياتها ومنذ ذلك اليوم نامت مع نحو ألف رجل
وتحتاج تيري، التي تعمل مديرة لمركز متخصص بعلاقات العملاء، لممارسة الجنس مرات عديدة باليوم، وتعترف أنها لا تتمكن من ضبط “إدمانها على الجنس”، وأحيانا تلجأ لصيد “شركاء الفراش” عبر شبكة الانترنت بصرف النظر عن أشكالهم.
وتقول راندي، من دينغهام في إيسيكس، للصحيفة البريطانية: “هذا جزء آخر محزن من مشكلتي، رغبتي الجنسية تجتاز موضوع مواصفات الأشخاص”.
ووقعت راندي في الحب للمرة الأولى عندما كانت في عمر 17 عاما، وفقدت عذريتها، فكانت تلك لحظة التحول في حياتها عندما انطلقت لديها رغبة جنسية عارمة، ومنذ ذلك اليوم نامت مع نحو ألف رجل، وليس لديها سجل بهم “لأنني لست امرأة مومسا وإنما ألبي حاجة لدي”- كما تقول.
وتتحدث راندي عن انطباع الناس عنها، قائلة: “معظم الناس الذين يعرفونني انطباعهم عني أني لطيفة وجذابة، فأنا لا أدخن أو أتناول الكحول والمخدرات ومع ذلك نمت مع حوالي ألف رجل”.
وبخصوص علاجها الطبي، تقول راندي “جربت العلاج عبر التنويم المغناطيسي، وتم وصف أدوية مسكنة لأعضائي”.
وتضيف الشابة البريطانية أنها رغم العلاج “لم تتمكن من السيطرة على نفسها”، وقد تأتيها الأفكار الجنسية أثناء وجودها مع الطبيب النفسي، وتخبره بذلك عندما تكون أمامه في جلسات العلاج.
ورغم ما تعانيه راندي تيري فإنها تخطط للبقاء مع صديقها لشهرين، رغم علمها المسبق أن رغبتها سوف تدمر هذه العلاقة كما دمرت علاقات صداقة أخرى.