هاتف الرئيس الأمريكي المنتخب، باراك أوباما، قرينة الرئيس الأسبق، نانسي ريغان للاعتذار عن تصريحات “تحضير الأرواح” كان قد أدلى بها في أول مؤتمر صحفي له الجمعة. وجاء التصريح خلال رد أوباما على سؤال إذا ما تحادث مع الرؤوساء السابقين للولايات المتحدة، منذ فوزه في الانتخابات الأربعاء، قائلاً إنه تحدث مع جميع “الأحياء” منهم.
وأردف: “إلا أنني لا أريد اتباع خطى نانسي ريغان بتحضير الأرواح.”
وكان كبير موظفي البيت الأبيض، إبان ولاية الرئيس الأمريكي الأربعين، رونالد ريغان، قد سخر في كتاب أصدره عام 1988، من السيدة الأولى بدعوى استعانتها بمنجمين لتحديد برنامج مواعيد زوجها.
وقالت ستيفاني كاتر، المتحدثة باسم الفريق الإنتقالي لأوباما، إن الرئيس المنتخب بادر بالاعتذار لريغان عن “تعليقه المرتجل وغير المدروس.”
وأضافت: “الرئيس المنتخب أعرب عن إعجابه وتقديره بالسيدة ريغان، وهي ذات المشاعر التي يشاطره فيها الكثير من الأمريكيين.. لقد كانت محادثة دافئة.”
ويشار إلى أن الرئيس ريغان كانت قد توفى عام 2004، عن عمر يناهز الـ93 عاماً.
ويذكر أن ريغان ليست السيدة الأمريكية الأولى التي تلجأ للتنجيم أثناء ولاية أزواجهن.
وكان الكاتب بوب وودورد، الكاتب والصحفي في “واشنطن بوست”، قد أشار في كتابه “الاختيار” عام 1996، أن السيدة الأولى السابقة، وسيناتور نيويورك حالياً، هيلاري كلينتون، أعدت جلسات مشابة لتلك المخصصة لتحضير الأرواح في البيت الأبيض.
وتحادثت كلينتون مع نظيرتها الراحلة أليناور روزفلت في الجلسة التي نفى البيت الأبيض أنها لتحضير الأرواح.
ودخل أوباما التاريخ كأول رئيس أمريكي أسود بعد تحقيقه فوزاً كاسحاً على منافسه الجمهوري، جون ماكين، الأربعاء.