بعد يومٍ واحد على ظهور النجمة الإنجليزية كيت وينسليت –نجمة ” تيتانيك”- على غلاف مجلة ” فانيتى فير” وهي عارية باستثناء معطف على كتفيها، رددت تقارير صحفية أن هذه الصورة لا تظهر القوام الحقيقي للنجمة الشهيرة، وأنه تم التلاعب بالصورة الكترونيا لإظهار وينسليت وهي ممتلئة القوام على عكس الحقيقة.
وأبدت وينسليت التي رشحت لجائزة الأوسكار خمس مرات غضبها من اتهامها بتلفيق صورتها، وقال متحدث رسمي باسمها لمجلة “بيبول” الأمريكية: “كيت ثائرة بسبب المزاعم بأن جسدها تم التلاعب به عن طريق ” الايربراش”، وهي فرشاة هوائية تستخدم لتغيير بعض تفاصيل الصور وتعديلها”.
وأضاف أن “وينسليت تتمتع بقوام رائع، والصور التي ظهرت على المجلة هي الحقيقة، وإلا ما كانت وافقت على الوقوف لالتقاط تلك الصور لها”.
كانت جريدة “ذا صن” البريطانية قد نشرت صورة وينسليت في صفحتها الأولى تحت عنوان “هل قامت الفرشاة السحرية بعملها مرة أخرى؟”.
كما استعانت جريدة “ديلى تليجراف” بخبيرٍ في الرتوش الرقمية ليقوم بتحليل الصورة، ويعتبر أن بها خدعة، ويبدو أن عدم تصديق الصحف البريطانية لصورة وينسليت بسبب أنها أم لطفلين، كما نشرت لها مجلة GQ إحدى مطبوعات مجلة “فانيتى فير قبل أعوم صورًا معدلة رقميًا لتبدو أنحف قوامًا، ولكنها أثارت انتقادات شديدة، مما دفع وينسليت للاعتذار، وقال وينسليت وقتها إنها ترفض أن يصفها الناس بالكذب لأنها بدت أنحف.
ورغم ذلك، فإن المتحدث الرسمي لوينسليت أقرَّ أنه قد تم إجراء بعض التعديلات البسيطة أثناء التصوير، ولكنه أكد أنها مجرد تعديلات خاصة بالظلال في الصورة، وقال: “الرتوش الوحيدة كانت إجراء العمل المعتاد في درجة لون البشرة والتي يتم عملها حين تكون الصورة براقة”.
اللافت أن وينسليت قالت في حديثها مع الصورة موضع الجدل في مجلة فانيتى فير إنها كانت بدينة ثم أنقصت وزنها بعد الشهرة حتى لا تفقد أدوارها.
كيت وينسليت تعد أصغر نجمة سينمائية ترشح لجائزة الأوسكار، فقد كان أول ترشيح لها عن دورها في فيلم “المشاعر والأحاسيس Sense And Sensibility ” في عام 1995 وهي لم تتجاوز الـ20 عامًا.
أما الترشيح الثاني فقد جاء في عام 1997 عن دورها في فيلم “تيتانيك Titanic ” وفي عام 2001 عن فيلم “ايريس Iris ” وفي عام 2004 عن فيلم “الشمس الأبدية Eternal Sunshine Of The Spotless Mind ” في عام 2006 عن فيلم “الأطفال الصغار Little Children “.
ومن المنتظر أن يعرض لوينسيلت في الـ26 ديسمبر / كانون الأول فيلمها الجديد “الطريق الثوري Revolutionary Road ” والذي يجمعها لثاني مرة مع النجم ليوناردو دي كابريو، ومن إخراج زوجها المخرج سام منديز.
ويدور الفيلم حول علاقة زوجين شابين يحاولان تحقيق السعادة في حياتهما في فترةٍ يشهد العالم خلال نزاعات وهي فترة الحرب العالمية الثانية.