بعد ساعات قليلة على انتخابه، سارع قادة وزعماء العالم الأربعاء إلى تهنئة الرئيس الأمريكي الديمقراطي المنتخب، باراك أوباما، إثر فوزه التاريخي في الانتخابات الرئاسية لعام 2008. فقد تلقى أوباما اتصالات التهنئة بفوزه بالرئاسة الأمريكية من رؤساء ورؤساء حكومات كل من بريطانيا وألمانيا والصين وكينيا وجنوب أفريقيا والسلطة الفلسطينية.
ووصف رئيس الوزراء البريطاني، غوردون براون العلاقة الأمريكية البريطانية بأنها “حيوية”، وقال إنه يتطلع للعمل مع الرئيس الأمريكي المنتخب.
وأضاف قائلاً: “أنا أعرف باراك أوباما ولدينا العديد من القيم المشتركة.. وأتطلع قدما للعمل معاً عن كثب خلال الشهور والسنوات المقبلة.”
من جهتها، هنأته المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وقالت أيضاً إنها تتطلع للعمل مع أوباما في مواجهة التحديات العالمية.
وقالت: “إنني على قناعة تامة بأنه من خلال التعاون الوثيق والصادق بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، فإننا سنكون قادرين على مواجهة الأخطار الجديدة والتحديات القائمة بطريقة حاسمة وسنكون قادرين على الاستفادة من الفرص العديدة المتاحة أمام العالم.
وكان أوباما قد التقى بكل من ميركل وبراون خلال زيارته الدولية لأوروبا والشرق الأوسط عقب انتهاء الحملة الانتخابية للتنافس على ترشيح الحزب الديمقراطي أمام السيناتور هيلاري كلينتون.
كذلك هنأ الرئيس الصيني، هو جينتاو الرئيس الأمريكي المنتخب، وطلب منه الانضمام إلى الصين في “حمل الأعباء والمسؤوليات المشتركة.”
وقال جينتاو: “إنني أتطلع إلى العمل معاً، والدفع بالعلاقات الصينية الأمريكية البناءة والتعاونية إلى مستويات جديدة لما فيه مصلحة الشعبين وشعوب العالم.”
ومن الصين أيضاً، أرسل نائب الرئيس الصيني، زي جينبينغ، رسالة تهنئة للنائب الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن.
وفي رام الله بالضفة الغربية، هنأ محمود عباس الرئيس الأمريكي المنتخب، باراك أوباما، على فوزه بالانتخابات، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، في تصريح الأربعاء، إن عباس يتطلع إلى العمل مع الإدارة الأميركية الجديدة بهدف سرعة العمل و دفع عملية السلام إلى الأمام وبشكل فوري، وذلك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
من كينيا، حيث تمتد جذور أوباما العائلية وفي مسقط رأس والده، قرية كوجيلو، كان الناس يهتفون “باراك أوباما.. باراك أوباما إلى البيت الأبيض.”
وهنأ الرئيس الكيني، رايلا أودينغا، أوباما بالفوز، وقال: “إن أهمية هذا الفوز ستلقى صدى لدى مئات الملايين من الناس حول العالم.. إنه بالفعل الوقت المناسب للتجديد العالمي.”.