عاد المطرب جورج وسوف إلى لبنان الأربعاء بعدما أطلقت السلطات السويدية سراحه إثر توقيفه لثلاثة أيام بتهمة حيازة المخدرات، حيث أكد المغني أنه “بريء ” من التهمة الموجهة إليه، واضعاً ما حدث له في سياق “تعطيل إحدى حفلاته.”
وتقدم وسوف، الذي سبق أن واجه عدة مشاكل قانونية وقضائية في لبنان سابقاً لأسباب مختلفة، بالشكر للسفير السوري في السويد الذي قال إنه “وقف إلى جانبه” دون أن يؤكد صحة التقارير التي أشارت إلى أن السفير تدخل للإفراج عنه، وتوجه بالتحية إلى المئات من معجبيه الذين احتشدوا في المطار لاستقباله.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية أن وسوف دخل إلى “قاعة الشرف” في المطار، حيث وصل نجله وديع، “فيما احتشد على الطريق والجسر المقابلين لصالات الشرف، عشرات الشبان والفتيات رافعين صوره ويافطات تحمل عبارات التأييد له وقد هتفوا بأصوات عالية خصوصا عندما أطل عليهم” بحسب تعبيرها.
ونقلت الوكالة أن المغني الذي يرجع لأصول سورية قال، لدى طلب الصحفيين منه التحدث عن قضيته: “أول ما سأقوله لكم هو شكر كل من أتى إلى المطار لاستقبالي، وتاليا إني بريء والحمد لله.”
وأبدى المطرب “عتبه على بعض وسائل الإعلام،” معتبرا أنها “تصرفت وكأنه مذنب،” وأشار إلى أن السفير السوري في السويد “وقف إلى جانبه” مضيفاً: “وقف إلى جانبي نعم، وأنا فخور بذلك، فهو مواطن عربي سوري وليس يهوديا.”
ولفت إلى أن “سوريا بلده ولبنان بيته،” منوها بأن “القضاء السويدي “نزيه وهو لا يأخذ بكلام أحد” وقال: “الله يسامح من تسبب بذلك وربما كان الهدف تعطيل حفلة كانت ستقام وقد تعطلت” وشكر كل “الفنانين وغير الفنانين ممن اتصلوا ووقفوا إلى جانبه.”
وعندما سئل عن وضعه القانوني، أجاب: “انا هنا الآن في لبنان والملف قد أُقفل.”
يذكر أن الشرطة السويدية كانت قد أوقفت وسوف الأحد بعد مداهمة الفندق الذي كان فيه في استوكهلم، وذلك قبل ساعات من حفل غنائي كان يعتزم إقامته، وذكرت تقارير إعلامية أن السفير السوري لدى السويد تدخل للإفراج عنه ضامنا عودته إلى السويد ومثوله أمام التحقيق عندما يقتضي الأمر ذلك.
وقد سبق أن تعرض وسوف لمجموعة من الملاحقات القضائية خلال حياته الفنية، كان آخرها مطلع العام الجاري، عندما جرت تبرئته من تهمة إطلاق النار من بندقية حربية وسط بيروت.