لم نسمع تعليقا من أي مسؤول عراقي أو كردي بالتحديد رداً على ماتناقلته وسائل الإعلام ، حول دعم عراقي كردي لمشروع تبادل الزوجات والترويج له ..فكرة المصري طلبة التي خرجت إلى ظلمة البغاء بمساندة الزوجة سلوى ، والذي بارك الفكرة ودعمها وروج لها عراقي يتخفى باسم سمردح .. من هو سمردح .. ؟ وهل يمارس سمردح نشاطه اللأخلاقي من العراق ؟و هل هناك يهود في العراق ؟ وهل يهود في العراق ؟ وهل يبيح القانون العراقي في ظل النظام الديمقراطي الجديد تفشي الاباحة الجنسية ؟؟ أسئلة عصفت برؤوس الكثير بعد الكارثة الأخلاقية التي أطاحت بالمفكر طلبة وزوجته.. والعشرات من العوائل التي رغبت بهذه الرذيلة التي تتعافاها الحيوانات كما وصفها البعض . .
لا أعرف بوجود أكراد يهود ؟ وليس هناك جالية يهودية معروفة في العراق سوى قلة يعيشون في بغداد بتخفي شديد وقد انصهروا في المجتمع العراقي مفضلين الموت في العراق على الهجرة والخروج من العراق . وهم بقية اليهود الذين استوطنوا العراق قديما وكانوا حتى الاربعينيات من القرن الثاني يمثلون الأقلية الدينية الأكبر ويمتنهون تجارة عرفت بالدهاء والمصداقية.
سمردح إسم مستعار لعراقي يشتبه بأنه كردي ، ويحمل جنسية أجنبية حصل عليها بعد اللجوء إلى دولة أوربية ماقبل 2003 متذرعا بالضيم والحيف والاضطهاد الذي يعيشه ، وتسلح بجنسيته الأجنبية ليصدر الى مسقط رأسه ما تفهمه من حرية الغرب بالإباحة ، فانشأ موقعا أباحيا عربيا على النت ، ولقيت فكرته تجاوبا كبيرا من قبل رواد الشبكة العنكبوتية . حتى ان اعداد المتصفحين لموقعه تجاوزوا الآلاف في الساعة الواحدة . من خلال الموقع نستشف أن جزءا من المعلومات يبث من العراق حاليا . ويبدوا أن العاملين على هذا الموقع قد أرادوا دخول السوق الاباحية من خلال النت بعد معرفتهم أن الثراء العربي والاسلامي يمول المحطات الاباحية العالمية .. المشروع التجاري داس على كل القيم المتعارف عليها في العراق ، سواء عند المسلمين أو المسيحيين أو كل الطوائف الأخرى التي تسكن العراق ولم تعرف مثل هذا السقوط الأخلاقي المستنكر والمرفوض جملة من كل الطوائف العراقية .. ماموقف الحكومة العراقية ؟؟ التي التزمت الصمت وتركت سمردوح ينهش في أعراض الناس من العراقيات والعرب .. وماهو موقف الكردي من هذه التهمة؟؟ وهل تتذرع الحكومة العراقية بعدم معرفتها لمثل هذه الأنشطة وتعافي منتسبيها المبجلين من متابعة وملاحقة مثل هذا النخر الأخلاقي ؟؟ ينتظر العراقيين والعرب الإجابة بثورة وغيظ وخجل أيضا ؟