افرجت السلطات الاردنية ليل السبت الاحد عن نائب سابق بعد انقضاء مدة محكوميته سنتين اثر اتهامه “بالنيل من هيبة الدولة”، حسبما افاد محاميه. وقال عمر علوان محامي النائب السابق احمد عويدي العبادي ان موكله “اطلق سراحه منتصف الليلة الماضية بعد ان قضى مدة محكوميته كاملة سنتين في التهم المنسوبة اليه”.
واوضح ان “اطلاق سراحه جرى عند الساعة 12:00 (10:00 تغ)”.
وبحسب علوان فأن موكله “قضى فعليا 18 شهرا في السجن وهي بمثابة سنتان في نظام السجون الذي يعد السنة الواحدة تسعة اشهر”.
وحكمت محكمة امن الدولة الاردنية في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر من العام الماضي على العبادي بالسجن سنتين بتهمة “النيل من هيبة الدولة” وسنة ونصف السنة بتهمة “الانتساب لجمعية غير مشروعة” وثلاثة اشهر “لنشر منشورات” خلافا لقانون المعاملات الالكترونية.
لكن العبادي الذي كان نائبا بين 1997 و2001 والموقوف منذ الثاني من ايار/مايو من عام 2007 نفى التهم الموجهة اليه.
وكان النائب السابق قد نشر رسالة على احد مواقع الانترنت وجهها الى السناتور الاميركي هاري ريد زعيم الغالبية الديموقراطية يتهم فيها نظام الملك عبد الله الثاني بالفساد.
كما اشار الى انتهاكات للحرية الشخصية وحقوق الانسان في الاردن ووصف المملكة بانها “من اسوأ الديكتاتوريات في العالم”.
وادخل العبادي في 18 حزيران/يونيو الماضي الى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية نتيجة تنفيذه اضرابا عن الطعام احتجاجا على وضعه وسوء معاملته في سجن الموقر” قرب العاصمة الاردنية عمان، حسب محاميه انذاك.