و هكذا بلا ألقاب حتى لا نخطيء بتوصيف الرجل ، و هل هو يحمي الحرمين أم
يحمي المصالح الامريكيّة
، و الصهيونيّة في دارة آل سعود ، و اخواتها من محميّاتخليجيّة ، و ذلك تحسبا لأيّام قادمة عندما تنتهي ولاية ابن عمّهم ، و وليّ نعمتهم
بوش الصغير ، فتفتح الدفاتر ، و تحضّر الاقلام
، و تعرض المعلومات على الشعبالأمريكي ، و بحركة استباقيّة أخرى كانت الأيدي ، و الأرجل
تمتدّ من تحت ، و فوقالطاولة الى الكيان الصهيوني ، لتصبح الحبكة اقوى ، و اشدّ متانة فنضرب
الإسلام بالإرهاب ، و نعوّم المصطلح على الطريقة الامريكيّة ، و ليذهب الإسلام
الخيمة الامريكيّة
على رؤسنا تحمينا ، و تحلّل لنا ركوب هذا الشعب الذي نصفهعربانيّ ، و النصف الآخر مستورد
من الهند ، و توابعها الى أندونيسياو التكنّي باسم بابا راحل ، و قد كان رحمه الله يكن كلّ المحبّة للاسلام ،والمسلمين
اقول هذه البوابة
هي المدخل الأسلم لمثل هكذا هرطقة ، و عليه كان .حجم العجيزتين
اللتان يملكانهما ، هذا بطيلسانه ، و هذا بثوبه العربي الفضفاضو كان ينقص هذا الكادر التلفزيوني عجيزة حاخام بحجم التي كان يملكها طيب الذكر
شارون ليصبح هذا الحوار التحاما دينيّا فنتجاوز الكثير من عرقلات ، و مطبّات
المؤتمرات ،و التحضيرات ، و اشغال الناس .
متنوعة من الأزاهير
المسماة بدعاة إسلاميين شاغلهم الأوّل ، و الأساسي الدعوةإلى التسامح الإسلامي - الاسلامي في أبهى
و أنقى صوره فليس هناك نفي ، و لاتكفير ، و لا ظلاميّة القرون الوسطى ثم ننتقل الى التقارب
الاسلامي – المسيحيفنفتي هنا على فقه شركات السلاح المسيحيّة الامريكيّة ، ثم يكون مسك الختام
فنصلّي
، و نسلّم على قارون ، و السامريّ ، و توابعهم من الطواغيت ، و الظلاّم .الله عليه ، و سلّم كان
لها جميل الأثر ، في نفوسنا ، و نفوس المتعصبين الصليبيينممن سنتحاور معهم حوار الطرشان
كما ساعدتنا بركاته في حملة الرسوم الصليبيّةالشعواء على رسولنا الكريم ، و ديننا الاسلامي ، و كان حريّ بنا ان ندعم جولته
الامريكيّة التي حاول من خلالها اظهار معجزات قساوسته
و رهبانه بكتاب جيد عن( اثر الغلمان في حوارات الأديان ) كون أدبنا العربانيّ يتضمن موسوعات
قحطان الى مهند
زوج نور .صورته الى الآن
، و حتى تتبلور الصورة ، لا بأس بان ينضم الينا راهب بوذيّ من هنا ، و ن
اسك هندوسيّ من هناك
الصابئة ، فكاهن من ادغال افريقية …
و مع مثل هذه المجاميع نستطيع أن ننتجفيلما سعوديّا كوميديّا نتحدى به انتاجات هوليود ، يعرض
في منتديات هذه المملكةالغرّاء .. يقهقه به الاخوة السعوديون ليل نهار ، حتى يخرج علينا ذات
المستشارون بفكرة فيلم ثان ربما يثير دمعة على طفل فلسطينيّ استيقظ ذات صباح
على جثة ابيه مضرجة بالدّم ، أو طفل فلسطينيّ نام بلا عشاء لأنّ
حصارا ظالمااتفق عليه هذا المسمى عبد الله بن عبد العزيز مع اسرائيل .. منع عنه لقمة
الطعام ….و خدّرنا بحوار كاذب عن الكهنوت الدنيوي يسمى ظلما حوار الأديان .