ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن جثمان الرئيس العراقى الراحل صدام حسين تعرض للطعن بعد اعدامه، وكشفت أن 300 شخص على الأقل شاهدوا الجروح يوم إعدامه. ونقلت مراسلة الصحيفة فى العراق عن طلال مسراب رئيس الحراس فى قبر صدام حسين ببلدة العوجة قرب تكريت “150 كلم شمال بغداد” قوله “إن جثمان الرئيس العراقى السابق طعن ست مرات بعد إعدامه ..وكانت أربعة من الجروح فى جبهة صدام واثنان فى الظهر” .
وأضاف مسراب أن نحو 300 شخص شاهدوا الجروح لدى دفن الجثمان فى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى لاعدام صدام.
كما نقلت المراسلة عن شاهد عيان قوله “إن الشيخ على الندا الزعيم السابق لعشيرة صدام -والذى مات فيما بعد- أخبره أنه كان بالجسد جروح جراء الطعنات”.
وكانت قوات الاحتلال الأمريكية قد سلمت الرئيس الراحل إلى حكومة نورى المالكى الحاكمة فى بغداد، ونفذت فيه حكم الإعدام شنقا فى أول أيام عيد الإضحى عام 2006.