إحتجت جمعية إسلامية في بريطانيا على انتشار لعبة فيديو تشجع على ذبح المسلمين، ودعت الحكومة لفتح تحقيق وإغلاق الموقع الإلكتروني الذي ينشر اللعبة. وأطلق مخترع اللعبة “مذبحة المسلمين” موقعا لها على الإنترنت حجب في عدد من الدول العربية، ويقول فيه “اللعبة جاءت بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الحرب على الإسلام”.
وبحسب تقارير وردت في عدد من الصحف الغربية، تتألف اللعبة من “بطل” أمريكي عليه أن يقتل اللاعبين الآخرين مستخدما أسلحة الدمار الشامل، وأما الأهداف فهي مسلمون ملتحون، أو يضعون أقنعة سوداء، وفي مراحل أخرى من اللعبة يظهر انتحاريون أمام البطل ثم ينتقل إلى مرحلة مواجهة القائد الذي يمثل أسامة بن لادن. وفي النهاية على بطل اللعبة الذي يحمل رشاشا وينطلق في الشرق الأوسط أن يتأكد أنه لم يبق مسلما أو مسلمة على قيد الحياة.
وقال محمد شفيق، مدير مؤسسة رمضان في لندن، إن اللعبة مهينة وغير مقبولة وتسيء للإسلام”، مضيفا “لو كانت لعبة تظهر قتل مسلمين لأمريكيين أو إسرائيليين لثارت ضجة حول العالم”.
وصمم اللعبة شخص أسترالي يبلغ 22 عاما، وتبدأ بتسجيل صوتي فيه كلمات من خطابات الرئيس الأمريكي جورج بوش.